شقيقا الصيادين المفرج عنهم: عشنا ساعات رعب وتدخل القيادة السياسية أعاد لنا الأمل

الأربعاء، 05 فبراير 2020 03:22 ص
شقيقا الصيادين المفرج عنهم: عشنا ساعات رعب وتدخل القيادة السياسية أعاد لنا الأمل العائدون من اليمن
كفر الشيخ – محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى عبارات يملأها الثقة بالله وبالقيادة السياسية عبر زكى السيد محمد على البدوى، الشقيق الأكبر للصياد "سعيد"، من بين الصيادين المفرج عنهم من أيدى الحوثيين باليمن، أنه كان على ثقة من نجاح تدخل الدولة فى الإفراج عن الصيادين، ومن بينهم شقيقه سعيد سيد محمد البدوى"، من منطقة شورى بمدينة البرلس، و"فهمى محمد فهمى زهران"، من قرية العنابرة بالساحل القبلى.

وأكد زكى البدوى، أن شقيقه غادر البرلس يوم 28 نوفمبر الماضى، ومن عادة الصيادين يتجهون لدمياط ومنها للسويس ومنها لبرانيس، ومن خلال تصاريح العمل يتجهون للصيد فى المياه الإقليمية بدولة أرتريا أو باليمن أو بأى دولة مصرح لهم الصيد بها، بمقابل مادى، ويستقبل الصيادين طاقم من إحدى الدولتين للصيد بالمياه الإقليمية لمدة شهر ويعودون.

وأضاف زكى، لـ"اليوم السابع " فوجئنا باتصال هاتفى من قرابة شهرين من شقيقه يؤكد فيه إلقاء القبض عليهم، بعد إلحاح من أحد العساكر اليمنيين منه للاطمئنان على والدته المريضة، ومن يومها أصابنا الرعب والفزع، لأنهم على علم بما يحدث مع الصيادين عند القاء القبض عليهم خارج مصر.

وقال زكى، إن شقيقه توجه لدمياط مع الصيادين الـ 32، وسيصل صباح الغد لكفر الشيخ، مؤكداً أنه كان مثل شقيقه يخرج فى رحلات صيد، ولكنه فضل العمل فى مقهى بالبرلس، عقب تعرض المركب الذى كان يعمل عليه لغرق وراح ضحيته 4 صيادين، ومن يومها كره البحر وفضل العمل بمقهى بمدينة البرلس .

وأضاف زكي، أن شقيقه السعيد يبلغ من العمر 25 عاماً، وتقدم لخطبة احدى الفتيات من اقاربهم فى دمياط منذ عدة أشهر، وأن والدته فى انتظاره للاطمئنان عليه .

وقال إبراهيم محمد فهمى زهران، شقيق فهمى محمد، إن شقيقه يبلغ من العمر 30 سنة، وهو دائم الانطلاق فى رحلات صيد لعدد من الدول العربية، مؤكداً أن شقيقه انطلق فى رحلة صيد، وعلم من خلال اتصال هاتفى منه، بأن لانش، هاجمهم وهم داخل المياه الإقليمية اليمينة، كان على متنه حوثيون احتجزوهم، وتم إيداعهم بسجن باليمن، ومن يومها أصابهم الرعب والفزع.

وأضاف زهران، أنهم توجهوا للجهات المعنية، لإنقاذ الصيادين ومن بينهم شقيقه، وعلموا أن هناك توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالتدخل لعودة الصادين مما بث فينا الأمل بعودتهم، بعد أن عشنا فى رعب وفزع مما يحدث فى اليمن من حروب .

يذكر أن جهود المصرية نجحت فى عودة 32 صيادا مصريا إلى أراض الوطن بعد احتجازهم فى ديسمبر 2019، القصة بدأت فى 14 ديسمبر الماضى حين خرج مركبين يحملان اسماء "وان تو" و"المصطفى الهادى"، حيث انطلق المراكبيين من ميناء برانيس بالبحر الأحمر، بحثًا عن موقع جيد لصيد الأسماك بعدما قلت الأسماك فى البحر الأبيض المتوسط بسبب النوات، لكن الرحلة لم تكتمل.

خرج صيادو مركبى "وان تو" و"المصطفى الهادى"، للبحث عن مصدر رزق آخر بعدما عانوا من ضعف الإنتاج الذى تشهده منطقة البحر المتوسط، بسبب النوات التى تمنع الصيادين من الخروج بمراكبهم للصيد، وتوجهوا إلى المياه الإقليمية اليمنية، حيث احتجزتهم مليشيات الحوثى الإرهابية، وتم احتجازهم داخل ميناء الحديدة اليمنى، تمهيدا لمحاكمتهم فى اليمن، لكن الدبلوماسية المصرية تحركت حتى لا يتم حبسهم فى اليمن بتهمة تجاوز الحدود ودخول المياه اليمينة بدون ترخيص.

كما بدأت الجهود المصرية، حين أجرت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، اتصالات مكثفة لبحث أزمة مركبى الصيد المحتجزتين باليمن، حيث أكدت أنها تواصلت مع مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج للعمل على الإفراج عن الصيادين المحتجزين وعودتهم لأسرهم فى أسرع وقت.

وقالت الوزيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، إنه الدولة المصرية بذلت مفاوضات شاقة من أجل استعادة 32 صياداً بعد تعليمات القيادة السياسية، لافتة إلى أن هؤلاء الصيادين من محافظتى "كفر الشيخ ودمياط".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة