وزير الرى يبحث مع مهندسى قطاع مياه النيل مشروعات التعاون مع دول حوض النيل

الثلاثاء، 04 فبراير 2020 09:37 ص
وزير الرى يبحث مع مهندسى قطاع مياه النيل مشروعات التعاون مع دول حوض النيل اجتماع وزير الرى برئيس قطاع التخطيط
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اجتمع الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، مع الدكتورة إيمان سيد رئيس قطاع التخطيط و الدكتور عارف غريب رئيس الإدارة المركزية للتعاون الإقليمى بقطاع مياه النيل، وعدد من المهندسين بالقطاع، لاستعراض الإجراءات الخاصة بقطاع مياه النيل، ومتابعة موقف تنفيذ الخطة الاستثمارية، ومشروعات التعاون بدول حوض النيل.


وأوضح تقرير للقطاع، أنه تم تقديم العديد من النجاحات في ملف مشروعات التعاون الثنائى مع الدول الأفريقية ودول حوض النيل بصفة عامة من خلال تنفيذ مشروعات تنموية تعود بالنفع المباشر على مواطنى القارة الأفريقية، حيث تم الانتهاء من إنشاء محطة قياس المناسيب والتصرفات بمدينة نيمولى الواقعة على الحدود الأوغندية الجنوب سودانية بتكلفة 1.37  مليون دولار، وذلك فى إطار من خلال مشروعات التعاون الفنى مع جمهورية جنوب السودان، لتوفير البيانات الهيدرولوجية لإعداد الدراسات والمشروعات التنموية بجنوب السودان والتي تم تزويدها ببئر جوفى لخدمة الأهالى والمواطنين المقيمين بجانب المحطة، وإنشاء مرسى نهرى بمدينة كواجوك بولاية جوجريال في إبريل الماضى، من خلال إنشاء بعض الأرصفة النهرية لربط المدن والقرى الرئيسية ملاحياً وربط بحر الغزال بالنيل الأبيض بمبلغ  1.9 مليون دولار، فضلا عن طرح عملية إنشاء 6 محطات مياه شرب جوفية في يونيو الماضى، وجارى البدء في التنفيذ، وقد سبق أن تم الانتهاء من تنفيذ 6 محطات مياه شرب جوفية في جنوب السودان لتوفير مياه نقية لمواطني مدينة جوبا.


وأوضح القطاع أنه تم الانتهاء من صيانة المعدات الميكانيكية الخاصة بالمشروع المصرى الأوغندى لمقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمى في أوغندا تمهيدا لدراسة كيفية استغلال هذه المعدات الميكانيكية والبحرية ، إلى جانب الانتهاء من  المشروع التجريبي لإدارة الحشائش المائية في المواقع الضحلة في بحيرة كيوجا وألبرت ، بتكلفة 230 الف دولار  والذى يقوم على فكرة تطبيق المقاومة اليدوية للحشائش المائية بمنطقين رائدتين علي بحيرتي كيوجا و البرت كحل مستديم لمشكلة مهاجمة هذه الحشائش لشواطئ هذه القرى والحد من قدرة المقيمين بها على الحصول على احتياجاتهم اليومية من مياه الشرب وكذلك تقييد حركة قوارب الصيد بها وصعوبة خروجها  وعودتها يومياً، وهو ما وفر للمنتفعين عدة وسائل للاستفادة من هذه الحشائش المائية الناتجة عن عملية الصيانة وذلك عن طريق إنتاج البيوجاز والسماد العضوي كحافز لهم على استمرار أعمال الصيانة بعد انتهاء المشروع، وتم تنظيم ورشة العمل الختامية للمشروع في يونيو 2019 بحضور وزير الزراعة والثروة الحيوانية والأسماك الأوغندى.


وأشار إلى أنه تم  البدء في تنفيذ مشروع إنشاء 5 سدود حصاد مياه الأمطار في أوغندا للاستفادة منها في الشرب والاستخدامات المنزلية وللثروة الحيوانية والذى يتكون من محطات لخزانات أرضية لتجميع مياه الأمطار وتحتوى كل محطة على حوض للترسيب للتخلص من المواد العالقة وخزان الحصاد سعة عشرة ألاف متر مكعب (10.000م3) ، ووحدتين ضخ وغرفة لوحدات الضخ و2 خزان عالي من البلاستيك سعة الواحد عشرة أمتار مكعبة (10م3) وشبكة من المواسير مختلفة الأقطار ووحدات توزيع المياه وأحواض لشرب الماشية وسور بارتفاع 1,5 متر من الأسلاك الشائكة حول حوض التخزين والترسيب وغرفة وحدات الضخ والخزانات العلوية ومزود ببوابة رئيسية لدخول المعدات.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة