أسبوع حافل للسياسة الأمريكية.. انطلاق السباق التمهيدى لاختيار المرشح الديمقراطى فى انتخابات 2020.. ترامب يلقى خطاب حالة الاتحاد السنوى أمام الكونجرس.. ومجلس الشيوخ يسدل الستار على محاكمته وسط توقعات بتبرئته

الثلاثاء، 04 فبراير 2020 05:30 ص
أسبوع حافل للسياسة الأمريكية.. انطلاق السباق التمهيدى لاختيار المرشح الديمقراطى فى انتخابات 2020.. ترامب يلقى خطاب حالة الاتحاد السنوى أمام الكونجرس.. ومجلس الشيوخ يسدل الستار على محاكمته وسط توقعات بتبرئته ترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع بداية الأسبوع رسميا فى الولايات المتحدة اليوم، الثلاثاء، يستعد الأمريكيون لساعات حافلة سياسيا على مدار الأيام القليلة القادمة، والتى سيكون لها تأثير كبير يمتد لأشهر فى عام الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وقالت شبكة "سى إن إن" إن السياسة الأمريكية لم تشهد أمر مثلا هذا من قبل. ففى ثلاث أيام متعاقبة هذا الأسبوع تنعقد ثلاث أحداث كبرى لها القدرة على إحداث هزة فى واشنطن والتأثير على مسار الانتخابات الرئاسية المقررة فى نوفمبر المقبل.

 فبعد إجازة قصيرة خلال عطلة نهاية الأسبوع، يعود أعضاء مجلس الشيوخ لمحاكة ترامب اليوم من أجل سماع المرافعة الختامية من مديرى العزل الديمقراطيين ومن فريق الدفاع القانونى عن الرئيس.

وبعدها بساعات، وبعد أشهر من الاستعداد فى حملات انتخابية، يبدأ الناخبون الديمقراطيون البحث عن مرشح لمواجهة ترامب فى بداية السباق التمهيدى الذى ينطلق الليلة عبر التجمعات الانتخابية فى ولية أيوا.

 ثم يعود الرئيس ترامب إلى الكونجرس فى اليوم التالى، الثلاثاء، ليلقى خطابه السنوى المعروف باسم خطاب حالة الاتحاد.

ويوم الأربعاء، يجتمع مجلس الشيوخ ليقوم الأعضاء بالتصويت النهائى على إدانة أو تبرئة ترامب، وسيحاول الجمهوريين ضمان تبرئة ترامب من اتهامه بارتكاب جرائم أو جنح كبرى، وسيتركون الأمر للناخبين ليقررون مصيره فى الانتخابات.

وتقول الشبكة الأمريكية إن الولايات المتحدة فى تاريخها الوطنى الصاخب، قد شهدت زلازل سياسة متعاقبة منها اغتيالات رئاسية وحرب أهلية سببها العبودية وصراعات ملحمية فى الخارج ومسيرة طويلة نحو تحقيق العدالة من قبل حركة الحقوق المدنية.

لكن ليس من المعتاد أن تأتى ثلاثة أحداث كبرى من المحتمل أن تحدد خطاب حملة حاسمة وعام سياسى فى جدول زمنى مضغوط، وهو أحد الأحداث التى تلخص الواقع المذهل لواشنطن فى عهد ترامب المحير.

 وستكشف الأيام الثلاثة المقبلة القوى السياسية التى تشكل حاضر البلاد، مثل هيمنة ترامب القوية على الحزب الجمهورى وسعى الديمقراطيين الحثيث لجعله يحكم لفترة واحدة فقط.

 وتوقعت سى إن إن بأن يطلق الديمقراطيون سلسلة من ردود الفعل التى ستحدد شكل انتخابات نوفمبر وستعكس انقسامات اتسعت بسبب العزل. فهوية المرشح الديمقراطى القادم والطريقة التى يتصرف بها الرئيس فى أعقاب دراما العزل، بما فى ذلك الانتخابات الرئاسية يمكن جميعا أن تضع البلاد على واحد من عدة مسارات مختلفة. فوجود رئيس ديمقراطى مثل جو بايدن ربما يسعى للعودة بشكل أكثر تقليدية وبأسلوب حزبى غير حزبى فى القيادة. فى حين أن نجاح إليزابيث وارن أو بيرنى ساندرز يمكن أن يأخذ البلاد إلى أقصى اليسار.

فى حين أن نجاح ترامب فى الحصول على فترة رئاسية ثانية يمكن أن يكون تحديا للمؤسسة السياسية مثلما كانت فترته الأولى، وقد تمنح الرئيس الفرصة بإعادة تنظيم حالة السياسيات الوطنية بشكل جذرى على مدار فترتين، لاسيما مع تعيينه عدد من القضاة المحافظين الذين يقومون بتحويل الفقه الأمريكى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة