دار الإفتاء: التأمين على الحياة جائز شرعا لأنه من أنواع التكافل.. فيديو

الإثنين، 03 فبراير 2020 04:19 م
دار الإفتاء: التأمين على الحياة جائز شرعا لأنه من أنواع التكافل.. فيديو دار الإفتاء المصرية
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجرت دار الإفتاء المصرية، اليوم الأثنين، بثا مباشرًا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك للإجابة على أسئلة المتابعين والتى جاء من بينها سؤال نصه: "ما هو حكم التأمين على الحياة.. حلال أم حرام!".



وأجاب عن السؤال خلال البث المباشر الشيخ محمود شلبى مدير إدارة الفتوى الهاتفية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلًا: "التأمين على الحياة جائز شرعا وهو نوع من أنواع التكافل".

وكانت دار الإفتاء المصرية أوضحت فى فتوى مفصلة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك حكم التأمين على الحياة تحت سؤال نصه :"ما هو حكم الشرع فى التأمين على الحياة؟"، حيث قالت دار الإفتاء:" المختار للفتوى أنه لا مانع شرعًا من التأمين على الأشخاص، وليس فيه ما يخالف الشريعة الإسلامية؛ لأنه قائم أساسًا على التكافل الاجتماعى والتعاون على البرِّ، والتراضى، فقد روى عن عَمْرِو بْنِ يَثْرِبِى الضَّمْرِى، قال: شهدت خطبة النبى -صلى الله عليه وآله وسلم- بمنى وكان فيما خطب: «وَلَا يَحِلُّ لاِمْرِئٍ مِنْ مَالِ أَخِيه إلَّا مَا طَابَتْ بِه نَفْسُهُ»، فقد جعل رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- طريق حل المال أن تسمح به نفس باذله من خلال التراضى، والتأمين يتراضى فيه الطرفان على أخذ مال بطريق مخصوص فيكون حلالًا.


وتابعت دار الإفتاء المصرية:"والتأمين أصبح ضرورة اجتماعية تحتمها ظروف الحياة للمحافظة على العمال بغرض تأمين حياتهم حالا ومستقبلا، وليس المقصود من التأمين هو الربح أو الكسب غير المشروع، وإنما هو التكافل والتضامن والتعاون فى رفع ما يصيب الأفراد من أضرار الحوادث والكوارث.. والله سبحانه وتعالى أعلم".


دار الإفتاء المصرية تجرى عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك بثا مباشرًا بشكل دورى تجيب خلاله على أسئلة المتابعين التى ترد عليها، وذلك من خلال أمناء الفتوى فى الدار مثل الشيخ أحمد وسام، والشيخ أحمد ممدوح، والشيخ مجدى عاشور والشيخ عويضة عثمان.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة