المنيا تعود لخريطة السياحة العالمية.. اهتمام عالمى باستعادة الأمن وآثار المحافظة بعد تخريبها على يد الإخوان فى 2013.. صوت أمريكا: المنيا عانت هجمات إرهابية وأصبحت مستعدة لاستقبال السياح فى الوقت الحالى

الإثنين، 03 فبراير 2020 07:00 م
المنيا تعود لخريطة السياحة العالمية.. اهتمام عالمى باستعادة الأمن وآثار المحافظة بعد تخريبها على يد الإخوان فى 2013.. صوت أمريكا: المنيا عانت هجمات إرهابية وأصبحت مستعدة لاستقبال السياح فى الوقت الحالى
كتبت: إنجي مجدي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جهود متزايدة وتنسيق واسع بين الوزارات اسفر عن إعادة واحدة من ابرز المواقع السياحية في مصر التي تحتضن الكثير من الأماكن ذات الأهمية الثقافية والدينية والتاريخية، فبعد عمل شاق على استعادة وترميم ما خربته جماعات الفوضى عام 2013 في محافظة المنيا واستعادة الأمن بالمحافظة، عادت المنيا إلى خريطة السياحة العالمية.
 
وحظيت جهود الحكومة المصرية باهتمام عالمي حيث سلطت إذاعة صوت أمريكا الضوء على استعادة الامن في المنيا وعودتها قريبا إلي خريطة السياحة العالمية، بعد حذفها عام 2013 بسبب الهجمات الإرهابية وموجة العنف التي نشرها الإخوان في أنحاء المحافظة. 
 
 
وقال الإذاعة في تقرير بالصور لآثار المنيا، على موقعها الإلكتروني، الاثنين، أنه بعد استعادة الأمن وسيطرة الشرطة المصرية على الأوضاع بالكامل لتامين كل خطوة في المنيا، قررت الحكومة المصرية إعادة المنيا إلى خريطة السياحة الدولية للمواقع السياحية في مصر.
 
 
وتواصل وزارة السياحة والآثار المصرية الآن مشروعات التنقيب وترميم المواقع المقدسة التي قصدتها العائلة المقدسة هربا من الاضطهاد على يد الملك هيرودس، وواحدة من هذه المواقع توجد في منطقة جبل الطير في المنيا حيث تأسست كنيسة ودير العذراء مريم وهو احد الأماكن الرئيسية في رحلة العائلة المقدسة التي شملت ثمان محافظات في مصر. 
 
 
وأشار التقرير إلى ما عانته محافظة المنيا من ازمة امنية وهجمات إرهابية استهدفت سكانها ومواقعها الثقافية والتراثية عام 2013 عندما تم الإطاحة بالإخوان من السلطة ثم حظر الجماعة كمنظمة إرهابية مشيرة إلى أن متحف ملوي تم استهدافه بعبوة ناسفة، لكن أخيرا استطاع خبراء الاثار والعمال ترميم القطع التي تم إتلافها وزيادة معايير الأمن في المحافظة.
 
ورصد التقرير بالصور تكثيف نقاط التفتيش الأمني في أنحاء المحافظة لتأمين كلا من السكان المحليين والزائرين.
 
وأشار إلى أن وزارة الآثار تواصل عمليات التنقيب في المواقع الأثرية والتي اسفرت بالفعل مؤخرا عن عدة اكتشافات من بينها مقابر جماعية قديمة واكتشافات في منطقة تونا الجبل. 
 
 
وأشارت إلى تعاون الشيوخ ورجال الدين في المنيا في توعية السكان بشأن كيفية العمل مع الحكومة والأمن لإعادة السياحة الداخلية والأجنبية إلى قراهم.
 
كما سلطت الضوء على الأماكن التي تحظى بأهمية دينية وسياحية خاصة ومن بينها المغارة التي مكثت فيها العائلة المقدسة والتي توجد حاليا داخل كنيسة ودير العذراء مريم، وفضلا عن السكان المحليين من مسيحيين ومسلمين يهتم المسيحيون من أنحاء العالم بزيارة المغارة. 
 
 
كما أن قرية بهنسا تحظى بأهمية نظرا لما تحتويه من مقابر وأضرحة لعدد كبير من صحابة النبى محمد صلى الله عليه وسلم، فضلا عن الشجرة التي استراحت عندها العائلة المقدسة. 
 
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة