أيقونة عطاء ونجاح .. هل تعرف صاحب هذه الصورة؟

الخميس، 27 فبراير 2020 07:29 م
أيقونة عطاء ونجاح .. هل تعرف صاحب هذه الصورة؟ مين صاحب الصورة؟
كتب هيثم سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحظى صاحب تلك الصورة بحفاوة كبيرة ليست فقط على المستوى الرسمي، ولكنه تربع على عرش قلوب المصريين بفضل عطائه وعمله الخيرى حيث أصبحت سيرة تضرب بها المثل بالإيثار والعمل الإنساني، ليحتل مكانة شعبية كبيرة ليس في قلوب المصريين ولكن على المستوى العربي والعالمي. 

الدكتور مجدى يعقوب  (1)

 
ترجع الصورة إلى الطبيب السير الدكتور مجدى يعقوب، التى تداولت على السوشيال ميديا بكثرة خلال الآونة الأخيرة، وتربع على عرش جراحة طب القلوب على مستوى العالم، واستطاع أن يخلد اسمه فى جبين الحياة المصرية بأحرف من نور، لما يقدمه من خدمات إنسانية جليلة لشعب مصر والعالم أجمع ليعتبر نموذجًا للعطاء، ومرشدًا للخير ومنارة للأعمال الخيرية، ونموذجًا للتواضع يضرب به الأمثال، ليصبح سفير الإنسانية وصورة مصر المشرفة في الخارج.

الدكتور مجدى يعقوب  (2)

الدكتور مجدى يعقوب، سفير فوق العادة وصورة لمصر في الخارج، ليثني الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، على التعاون مع جراح القلب المصرى العالمى السير مجدى يعقوب، وذلك بعد التبرعات التى جمعتها مبادرة "صناع الأمل" بقيمة 360 مليون جنيه من أجل بناء مستشفى مجدى يعقوب الجديد للقلب فى القاهرة.

الدكتور مجدى يعقوب  (3)

 

بفضل أعمال الخيرية وسيرته الرائعة، رشح اتحاد المبدعين العرب، الدكتور مجدي يعقوب، أستاذ القلب العالمي من مصر، والشيخة شما آل نهيان، من الإمارات، لنيل جائزة "نيلسون مانديلا الدولية لعام 2020 باعتبارهما "شخصيات رائدة فى مجال العمل الإنساني"، وكانت الأمم المتحدة قد طلبت إلى اتحاد المبدعين العرب ترشيح اثنين لتلك الجائزة على أن يكونا رجلا وسيدة.

الدكتور مجدى يعقوب  (1)

 

كما قام جهاز مدينة حدائق أكتوبر الجديدة بإطلاق اسم الجراح العالمي على أكبر طريق بالمنطقة باسم "طريق مجدي يعقوب "، تكريمًا له ولأعماله الرائدة.

ولد الدكتور مجدي يعقوب في السادس عشر من نوفمبر عام 1935 بمدينة بلبيس التابعة لمحافظة الشرقية وينتمي لأسرة مسيحية أرثوذوكسية تعود أصولها لصعيد مصر، حيث درس الطب بجامعة القاهرة، وبدأ مزاولة مهنة الطب في عام 1957، وانتقل في عام 1963 إلى بريطانيا لإكمال دراسته، وبعد ذلك انتقل إلى الولايات المتحدة تحديدًا ولاية شيكاغو ليكمل دراسته العليا، ويجمع أكبر قدر ممكن من الأبحاث والدراسات حول أمراض القلب.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة