زلزال بقوة 5 درجات يضرب شرقى تركيا

الأربعاء، 26 فبراير 2020 04:00 ص
زلزال بقوة 5 درجات يضرب شرقى تركيا أرشيفية
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ضرب زلزال بلغت قوته 5 درجات على مقياس ريختر شرقى تركيا اليوم، حيث ذكر المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل أن مركز الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات تحت سطح الأرض، عند التقاء خط طول 24.38 درجة شمالا و81.83 درجة شرقا.

ووفقا لوكالة الانباء السعودية "واس"، لم ترد على الفور أنباء عن سقوط ضحايا أو خسائر مادية جراء الزلزال.  

وينغمس أردوغان إلى العنق في رمال طرابلس، فلا يمضي يالإ وتتصدر النعوش الطائرة لقتلاه المشهد، ما بات يؤرق مغامرة العثمانلي. الشارع التركي بدأت صيحاته تتعالي للمطالبة بكشف أسباب الدفع بأبنائهم إلى ليبيا في قضية لا تعنيهم، خاصة مع ارتفاع وتيرة ضحاياهم، وتكتم نظام أردوغان على الأعداد الحقيقية للقتلى.

الغضب التركي الشعبي طال أروقة المؤسسات السياسية، فيما أكد حزب الشعب الجمهوري أن أردوغان يخفي معلومات عن قتلى الجيش التركي في ليبيا. وانتقد الحزب سياسة التكتم التي يتبعها العثماني وإخفاءه معلومات عن الشعب التركي بخصوص قتل جنود من جيشه في طرابلس،  مطالبا بضرورة إعطاء معلومات وافية عن ذلك وضرورة سحب قواته من ليبيا تفادياً لإراقة دماء الأتراك هناك.

الحزب التركي شدد على أن إنهاء التدخل في الشأن الليبي، بات ضرورة حتمية خاصة في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية لتركيا في عهد أردوغان، مبيناً أن عدد العاطلين وصل إلى أربعة ملايين عاطل مقارنة بمليونين فقط قبل تولي أردوغان مسئولية البلاد.

وأكد حزب الشعب الجمهورى أن الأتراك فقدوا الأمل في إيجاد عمل وكفوا حتى عن البحث فيما عجز غالبية التجار عن سداد الديون.

بثت منصات تركية معارضة، فيديو لأوغوز كان النائب بحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، يكشف بالأرقام أن أزمات تركيا الاقتصادية تضاعفت في عهد أردوغان، وذلك خلال تعليقه على اشتعال الأزمة التي تضرب تركيا اقتصاديا وإعلان العديد من الشركات إفلاسها، قائلا إن رجب طيب أردوغان يقول إن الأرقام واضحة، في عام 2001، نعم بالفعل الأرقام واضحة، وأنا سأشارككم بعض تلك الأرقام، بعد عام من أزمة فبراير 2001، بلغ عدد العاطلين عن العمل 2 مليون و689 ألف شخص، وفي ظل الأزمة الحالية، ولا أذكركم بأن تلك الأزمة بدأت فى أغسطس 2018 ، ومر عليها الآن أكثر من عام.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة