فيلم عن "ضحايا ألغام الحوثيين" فى صدارة جوائز مهرجان فيوجين الدولى بلندن

الإثنين، 24 فبراير 2020 03:46 م
 فيلم عن "ضحايا ألغام الحوثيين" فى صدارة جوائز مهرجان فيوجين الدولى بلندن
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

حاز فيلم "ماذا بقي مني" للمخرجة اليمنية الأردنية نسرين الصبيحي، الذي يوثق جرائم الحوثيين في تفجير الألغام باليمن ، ويرصد ضحاياهم الذين فقدوا أطرافهم بسبب الألغام الحوثية، على جائزة أفضل قصة بمهرجان فيوجين - شمال أوروبا للأفلام في ختام دورته الحالية في لندن، وذلك بعد تنافس محموم بين 180 فيلما لمخرجين من 50 جنسية،. وفق ما أوردت وكالة الأنباء اليمينة سبأ 

 

ويوثق الفيلم شهادات ضحايا الألغام والقذائف في تعز، والذين أكدوا أن الحوثيين هم من  يزرعوها في المدارس والمستشفيات والأحياء السكنية.

 

وفى تعليقه على أهمية الموضوع الذى يتناوله الفيلم، قال السفير اليمني لدى المملكة المتحدة الدكتور ياسين سعيد نعمان، إن وجود هذا النوع من الأفلام الوثائقية يساعدنا في توضيح الصورة الحقيقية للحرب التي يخوضها الحوثيون ضد اليمن منذ سبتمبر 2014 وحتى الآن ، مضيفا أن الإعلام الغربي يركز في جوانب من الحرب تخدم التوجهات التي تتبعها وسائل الإعلام أو تلك التي تركز على جانب واحد فقط من الحرب، ونحن نحتاج المزيد من هذه الأفلام التي تظهر الحقيقة والحياد، ونطلب من كافة المهتمين بالملف اليمني أن ينهجو الحياد فقط.

 

من جانبها قالت نسرين الصبيحي: "إن أفلامي خلاصة جهد ومعاناة واجهتها كشاهدة قبل أن أكون مخرجة وجدت على الواقع أن حال الإنسان يتعرض لأسوأ عملية استغلال سياسي من قِبل الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، والأطفال يتغذون من ذات الجهة على ثقافة القتل ورفض الآخر، عبر ترديد شعار الموت الملصق في كل مكان".

 

وأضافت: "قابلت الكثير من مبتوري الأطراف بفعل الألغام التي زرعها الحوثي قبل مغادرته تعز المدينة، وأخذت تنقلاتي بين المحافظات ساعات طويلة من التنقل في طرق جبلية وعرة مرورا بنقاط تفتيش عسكرية حوثية كثيرة ترفض مرور الإعلاميين ما لم تكن المهمة لصالحهم، ومن هنا أدركت أن إظهار الحقيقة عملية غير ممكنة، ولكم أن تتخيلوا كم من القصص لم توثق لعدم توافقها مع ما يريدون".

 

وأكدت الحاجة لتنظيم وترتيب جهود ودور المنظمات الدولية الإنسانية المشكورة لضمان وصول معوناتهم وخدماتهم وبرامجهم إلى مستحقيها، وتابعت: وها هو عاصم وماذا بقي مني وأفلامي المقبلة عن تجنيد الأطفال والاخفاء القسري وغيرها من المواضيع قد تساعد على إظهار حقيقة الواقع بتجرد وحيادية"، واختتمت قائلة: إن السلام مطلب وغاية وختام".

 

وأشاد مخرجون مشاركون في المهرجان بالفيلم، وذكروا أن أهميته تكمن في وجود المخرجة على الأرض، وهذا ما يستدعي أهمية الفيلم والحقائق والشواهد التي رصدها مباشرة مع الناس والمتضررين المباشرين من ألغام الحوثيين وقناصتهم.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة