س وج.. هل سرق اليهود نشيد إخناتون ووضعوه فى مزاميرهم؟

الأحد، 23 فبراير 2020 08:36 ص
س وج.. هل سرق اليهود نشيد إخناتون ووضعوه فى مزاميرهم؟ إخناتون
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عاش الملك الفرعونى إخناتون وهو من الأسرة الثامنة عشرة (1731- 1355 ق.م) والمعروف بدعوته إلى التوحيد، ونشيد إخناتون للإله آتون من أجمل النصوص، واكتشف الباحثون العديد من التشابهات بينه وبين المزمور 104 فى التوراة، والمعروف أن التوراة بعد قرون من زمن إخناتون.. فهل سرق اليهود "نصوص الفراعنة؟

ما الذى يقوله نشيد إخناتون؟

أيها الإله الأوحد الذى لا شبيه له
لقد خلقت الدنيا كما شئت
عندما كنت وحدك
الناس والماشية والوحوش الضارية
وكل ما على الأرض يسعى على قدميه
وكل ما يرفع  في السماء يطير بجناحيه 
عندما تغرب في الأفق الغربى
تصبح الأرض سوداء كما لو كان قد حل بها الموت
ينام الناس في حجرة وقد لفوا رؤوسهم
فلا ترى عين عينًا أخرى
ويمكن إن تسرق أمتعتهم التي يضعونها تحت رؤوسهم
فلا ترى عين عينًا أخرى
ويمكن أن تسرق أمتعتهم التي يضعونها تحت رؤوسهم
فلا يدركون ذلك
ويخرج كل أسد من عرينه

 

ما الذى يقوله مزمور 104 فى التوراة؟

يا رب إلهى، قد عظمت جدا. مجدا وجلالا
ما أعظم أعمالك يارب كلها بحكمة صنعت، ملآنة الأرض من غناك
تجعل ظلمة فيصير ليل، فيه يدب كل حيوان الوعر
الأشبال تزمجر لتخطف، ولتلتمس من الله طعامها
تشرق الشمس فتجتمع، وفي مآويها تربض
 الإنسان يخرج إلى عمله، وإلى شغله إلى المساء
فوقها طيور السماء تسكن. من بين الأغصان تسمع صوتا
اخناتون
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة