تفاصيل حرق أسترالي زوجته وأبناءه الثلاثة وانتحاره نهارا في الشارع

الأحد، 23 فبراير 2020 04:14 م
تفاصيل حرق أسترالي زوجته وأبناءه الثلاثة وانتحاره نهارا في الشارع الزوجة والأبناء ضحايا انتقام الأب
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تم كشف تفاصيل جديدة بشأن الجريمة التى هزت أستراليا، بعد قيام لاعب "ركبى" Rugby سابق بحرق زوجته وأطفاله الثلاثة فى الشارع بوضح النهار، قبل أن ينتحر أمام الناس، إذ كشف صديقه المقرب الكلمات التى قالها القاتل خلال لقائهما الأخير قبل الجريمة بأيام.

 

وتعود القصة إلى سنوات المعاناة التى عاشتها هانا كلارك، على يد زوجها روان تشارلز باكستر، نتيجة اعتداءاته الجسدية والجنسية والمالية بحقها، بحسب مقربين من الزوجين، وما أن تمكنت كلارك من ترك زوجها والانتقال إلى منزل والديها لحين إتمام إجراءات الطلاق، حتى ازداد غضب باكستر، خاصة وأن زوجته حصلت على قرار قضائى يجبره على عدم التعرض لها.

أب حرق زوجته وأولاده ثم انتحر
أب حرق زوجته وأولاده ثم انتحر

 

وفى صباح أحد الأيام، اختبأ "باكستر" أمام منزل والدى زوجته، وانتظر خروجها مع الأطفال الثلاثة (ابنتان وصبى)، الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و3 سنوات، فى مشهد يبدو وكأنه جزء من فيلم رعب هوليوودى، وما أن ركب الجميع فى السيارة، حتى ظهر "باكستر"، وألقى عليهم البنزين ثم أشعل النار فيهم، بالرغم من المحاولات المستميتة من الأم لإنقاذ الأطفال، قبل أن يخرج سكينًا ويطعن نفسه.

 

وعلى الفور، مات الأطفال فى الحريق، فيما تمكنت الأم من الخروج من السيارة والصراخ مستغيثة بالجيران، الذين تجمعوا بسبب صوت الانفجار، وفيما حاول بعض الجيران إنقاذ الأم والاقتراب من السيارة لإخماد الحريق، منعهم "باكستر" من إنقاذ أطفاله، إلى أن توفى فى الموقع، وعلى الفور، تم نقل الأم إلى المستشفى، حيث توفيت هناك نتيجة إصابتها بحروق بالغة، وذلك وفقًا لما نقلته شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية.

 

وذكرت والدة كلارك المفجوعة، أن ابنتها كانت تشعر بأن زوجها لن يتركها على قيد الحياة، وأنها قالت قبل نحو أسبوع من الجريمة، إنها تفكر بكتابة وصيتها، لاعتقادها بأن باكستر سيقتلها ثم يذهب إلى السجن، وبالتالى فإنها أرادت أن تتأكد من أن حضانة الأطفال ستكون من نصيب والديها وليس أهل الزوج.

الأم والأبناء ضحايا جريمة والدهم
الأم والأبناء ضحايا جريمة والدهم

 

وبعد الجريمة البشعة، كشف صديق باكستر، الذى رفض الكشف عن اسمه، أنه التقى به قبل 3 أيام من الجريمة، وقال الصديق لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن باكستر كان فى حالة نفسية سيئة، وكان خائفًا من خسارة أولاده، مؤكدًا أن حياته تتمحور حولهم.

 

وقبل رحيل باكستر، قال له صديقه: "يا صديقى لا تقم بأى عمل أحمق"، ليلتفت الزوج المجرم قائلا: "كلا يا صديقى، لن أقوم بأى عمل أحمق"، لينتهى به الأمر بقتل عائلته، فيما شدد الصديق المصدوم، على ضرورة توفير الرعاية النفسية للرجال، لتفادى مثل هذه الجرائم، لافتًا إلى أنه اعتقد أن باكستر قد يؤذى نفسه، لكنه لم يتخيل أن يصل به الأمر لقتل أسرته بأكملها.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة