اسم الله الأعظم.. الأشاعرة ينكرونه والعلماء اختلفوا فيه 14 مرة

السبت، 22 فبراير 2020 04:19 م
اسم الله الأعظم.. الأشاعرة ينكرونه والعلماء اختلفوا فيه 14 مرة الجامع الازهر
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عن أنس أنه كان مع رسول الله صلى الله على وسلم جالسا ورجل يصلى ثم دعا "اللهم إنى أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حى يا قيوم" فقال النبى صلى الل عليه وسلم: لقد دعا الله باسمه العظيم الذى إذا دعى به أجاب وإذا سئل به أعطى.
 
دائما ما نسمع خطباء المساجد والمصلين فى صلواتهم يدعون الله باسمه الأعظم، لكنهم لا يعرفون على وجه التحديد ما القصود باسم الله العظم حتى أنه تحول إلى "سر".. فما هو هذا السر وهل له أًل فى الديانات السابقة؟
 

الاختلاف بين علماء الإسلام

اختلف أهل العلم فى "اسم الله الأعظم" من حيث وجوده على أقوال :

القول الأول:

إنكار وجوده أصلاً ! لاعتقادهم بعدم تفضيل اسم من أسماء الله تعالى على آخر، وقد تأول هؤلاء الأحاديث الواردة السابقة فحملوها على وجوه :
الوجه الأول: من قال بأن معنى "الأعظم" هو "العظيم" وأنه لا تفاضل بين أسماء الله تعالى. 
قال الحافظ ابن حجر:
وقد أنكره قوم كأبى جعفر الطبرى وأبى الحسن الأشعرى وجماعة بعدهما كأبى حاتم بن حبان والقاضى أبى بكر الباقلانى فقالوا: لا يجوز تفضيل بعض الأسماء على بعض، ونسب ذلك بعضُهم لمالك؛ لكراهيته أن تعاد سورة أو تردد دون غيرها من السور لئلا يُظن أن بعض القرآن أفضل من بعض فيؤذن ذلك باعتقاد نقصان المفضول عن الأفضل، وحملوا ما ورد من ذلك على أن المراد بالأعظم: العظيم، وأن أسماء الله كلها عظيمة.
الوجه الثانى: أن المراد بيان مزيد ثواب من دعا بذلك الاسم. 
قال الحافظ ابن حجر:
وقال ابن حبان: الأعظمية الواردة فى الأخبار: إنما يراد بها مزيد ثواب الداعى بذلك، كما أطلق ذلك فى القرآن، والمراد به: مزيد ثواب القارئ. 
الوجه الثالث: أن المراد بالاسم الأعظم حالة يكون عليها الداعى، وهى تشمل كل من دعا الله تعالى بأى اسم من أسمائه، إن كان على تلك الحال. 
قال الحافظ ابن حجر  :
وقيل: المراد بالاسم الأعظم: كل اسم من أسماء الله تعالى دعا العبد به مستغرقاً بحيث لا يكون فى فكره حالتئذ غير الله تعالى، فإن من تأتَّى له ذلك: استجيب له، ونقل معنى هذا عن جعفر الصادق، وعن الجنيد، وعن غيرهما. قول من قال بأن الله تعالى قد استأثر بعلم تحديد اسمه الأعظم، وأنه لم يُطلع عليه أحداً من خلقه. 

القول الثانى :

قال الحافظ ابن حجر:

وقال آخرون: استأثرالله تعالى بعلم الاسم الأعظم ولم يطلع عليه أحداً من خلقه. 

القول الثالث :

قول من أثبت وجود اسم الله الأعظم وعيَّنه، وقد اختلف هؤلاء المعينون فى الاسم الأعظم على أربعة عشر قولاً ! وقد ساقها الحافظ ابن حجر فى كتابه "فتح البارى"  وهى:

هو 
 الله
 الله الرحمن الرحيم
 الرحمن الرحيم الحى القيوم
 الحى القيوم
 الحنان المنان بديع السماوات والأرض ذو الجلال والاكرام الحى القيوم
  بديع السماوات والأرض ذو الجلال والاكرام
 ذو الجلال والإكرام
 الله لا إله إلا هو الأحد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد
 رب رب
 دعوة ذى النون فى بطن الحوت " لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين" 
 هو الله الله الله الذى لا إله إلا هو رب العرش العظيم
 هو مخفى فى الأسماء الحسنى
 كلمة التوحيد " لا إله إلا الله ". 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة