الجن برىء من حرائق الحامول بكفر الشيخ.. تلميذة وراء اشعال النيران بالمنازل وولاعة تكشفها.. الطالبة تعترف: أشعلت النار فى بيوت أقاربى عشان يتهموا القوى الخفية وكنت بهزر معاهم.. والهدوء يعود للمنطقة مجددا

الجمعة، 21 فبراير 2020 10:30 ص
الجن برىء من حرائق الحامول بكفر الشيخ.. تلميذة وراء اشعال النيران بالمنازل وولاعة تكشفها.. الطالبة تعترف: أشعلت النار فى بيوت أقاربى عشان يتهموا القوى الخفية وكنت بهزر معاهم.. والهدوء يعود للمنطقة مجددا حريق_أرشيفية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حرائق تندلع ما بين الحين والآخر في المنازل بإحدى قرى مركز الحامول في كفر الشيخ، وكلما تعاون الأهالي لإطفاء النيران والسيطرة عليها، تعاود الاشتعال مرة أخرى في أوقات زمنية متفرقة.

"الجن بيولع في البيوت"، جمل رددها بعض البسطاء بالقرية، وترسخت لدى البعض، مما دفع عدداً من الأهالي يستيعنوا بالدجالين والمشعوذين، ظناً منهم أنهم لديهم قدرة على احتواء الأمر والسيطرة عليه، وتفادي تكرار الحرائق.

عيون لا تنام، تترقب المشهد، وأطفال صغار يتخفون، وجروبات على السوشيال ميديا تتداول ما يحدث بالقرية، ولا حديث يعلو على صوت الحرائق وأسباب انتشارها، وتجاذب قصص خرافية وعوالم خفية وخارقة وراء ارتكاب الحرائق.

اشتعال النيران انتقل من المنازل وصولاً لحقائب التلاميذ، حيث سادت حالة من الخوف بين التلاميذ اثر اندلاع النيران في حقائب تلاميذ بالمرحلة الإبتدائية أثناء تواجدهن في فناء المدرسة.

هذا الحادث، كان بمثابة الخيط، الذي كشف الجرائم، حيث توصلت أجهزة الأمن إلى أن تلميذة وراء ارتكاب الواقعة، بعدما ضبطوا معها قداحة، أشعلت بها النيران في حقائب زميلاتها.

أسرار ومفاجآت مدوية فجرتها التميذة الصغيرة، حين قالت:" أيوه .. أنا اللي ولعت في شنط زمايلي بعد ما خبيت الولاعة في الجزمة، وكما أنا اللي ولعت في بيوت الناس".

كلمات الطفلة واعترافاتها أنهت خرافات عديدة انتشرت في القرية، وكاد البعض أن يجزم بصدقها، لولا تحركت الشرطة وكشفت جريمة الطفلة، بالرغم من عدم إبلاغ الأهالي عن وقائع الحرائق، وتفضيلهم اللجوء للدجالين، ليسدل الستار على جرائم شغلت أهالي القرية عدة أيام.

 

وكانت أجهزة الأمن كشفت لغز اندلاع الحرائق في قرية بكفر الشيخ، حيث تبين أن طالبة وراء تكرار نشوب عدة حرائق محدودة بمحتويات عدد من المنازل بقرية "45" الشراقوة بمركز الحامول بكفر الشيخ.

ونجحت أجهزة الأمن في السيطرة على تلك الحرائق وإخمادها بمعرفة الأهالى، إلا أنها عادت لإشتعال مرة آخرى بصورة غامضة، إضافةً إلى عدم قيام الأهالى بالإبلاغ عن تلك الوقائع، واستعانهم بعدد من المشايخ ظناً بوجود "قوى غير طبيعة" تتسبب فى ذلك، وأثناء سير تحقيقات أجهزة البحث للوقوف على مسببات هذه الحرائق ، أبلغ مدير إحدى المدارس عن نشوب حريق محدود فى 3 حقائب مدرسية لتلميذات بالصف السادس الإبتدائى أثناء تواجدهن بفناء المدرسة.

وبالفحص توصلت الجهود إلى قيام "تلميذة – مقيمة بذات القرية" بإرتكاب الواقعة، وبمناقشتها اعترفت بارتكابها للواقعة مستخدمة "قداحة" كانت تخفيها داخل حذائها، واعترفت بإرتكابها لكافة وقائع الحريق على سبيل اللهو والعبث وشغفها بردود أفعال الأهالى بتلك القوى غير الطبيعية، وبمراجعة وقائع الجريمة التى شهدتها القرية تبين أن معظمها بمنازل أقارب التلميذة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة