ورطة تميم بن حمد.. أعضاء البرلمان الأوروبى يفضحون دعمه للتطرفين في سوريا.. وزير خارجية الدوحة يبث الأكاذيب للهروب من أسئلة السياسيين الأوروبيين.. والجيش السورى يعثر على معدات إرهابيين بحلب قطرية المنشأ

الخميس، 20 فبراير 2020 11:00 م
ورطة تميم بن حمد.. أعضاء البرلمان الأوروبى يفضحون دعمه للتطرفين في سوريا.. وزير خارجية الدوحة يبث الأكاذيب للهروب من أسئلة السياسيين الأوروبيين.. والجيش السورى يعثر على معدات إرهابيين بحلب قطرية المنشأ تميم بن حمد
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أحدث التدخل القطرى في دعم الجماعات الإرهابية في سوريا، حالة غضب عارمة خاصة بعد أن شنت قيادات أوروبية هجوما عنيفا على دعم تميم بن حمد للإرهابيين، في الوقت الذى انكشف فيه استحواذ التنظيمات المتطرفة على أسلحة قطرية المنشأ، حيث عثر الجيش السورى على معدات للإرهابيين خلال تمشيط "حلب"  قطرية المنشأ، الأمر الذى يفضح العلاقة بين التنظيمات الإرهابية ونظم الحمدين، وخلال استكمال أعمال تمشيط بلدة حيان بريف حلب الشمالى الغربى عثرت وحدات من الجيش العربى السورى على مشفى ميدانى بداخله تجهيزات ومعدات طبية وأدوية قطرية المنشأ، حسبما كشفت وكالة الأنباء السورية "سانا".

 

وذكرت فى بيان لها أن وحدات الجيش وخلال متابعتها تمشيط الأحياء والمنازل فى البلدة التى حررها الجيش من الإرهاب مؤخرا عثرت على مشفى ميدانى للإرهابيين ضمن مدرسة ابن حيان الخاصة وبداخله معدات طبية وإسعافية وأقنعة وألبسة وفلاتر وعدد من الأسرة و الأدوية قطرية المنشأ إضافة إلى عدد من السيارات كان الإرهابيون يستخدمونها فى نقل مصابيهم.

 

ولفتت الوكالة السورية إلى أنه تم أيضا العثور على صواريخ من نوع تاو وقاعدة إطلاق ضمن المشفى الميداني.

 

وبينت الوكالة السورية أن المدرسة الخاصة التى حملت اسم عالم الكيمياء فى بلدة حيان والتى كانت صرحا علميا خرج العديد من الطلبة حولتها التنظيمات الإرهابية إلى مشفى ميدانى تعالج فيها إرهابييها الذين أتوا من كل أصقاع العالم لينشروا فكرهم الظلامى فى أرجاء سورية.

 

وخلال تمشيط المناطق المحررة القريبة من مدينة حلب أول أمس عثرت وحدات من الجيش على ورشة كبيرة لتصنيع القذائف الصاروخية ومدافع "جهنم" محلية الصنع وقذائف بعيارات مختلفة وأخرى معدة للتفجير مباشرة يصل وزنها إلى 38 كيلوجراما كانت المجموعات الإرهابية تستخدمها خلال اعتداءاتها على المدنيين فى أحياء المدينة.

 

وفى سياق متصل شن أعضاء لجنة الشؤون الخارجية فى البرلمان الأوروبى، هجوما عنيفا على الدوحة، حيث وجهوا لوزير الخارجية القطرى محمد بن عبد الرحمن، أسئلة تتعلق بدعم بلاده للإرهاب فى سوريا وليبيا وملفات انتهاكات حقوق الإنسان، وتعرض الوزير محمد بن عبدالرحمن آل ثاني لأسئلة محرجة من جانب أعضاء اللجنة خلال جلسة أمس الأربعاء، حيث استفسر البرلمانيين عن تمويل الدوحة للجماعات الإرهابية المسلحة فى مناطق مختلفة من العالم، ومنها سوريا ومنطقة الساحل الإفريقى، وليبيا، كما تساءلوا أيضا حول انتهاكات حقوق الإنسان وحرية التعبير فى قطر.

 

 من جانبه، زعم وزير الخارجية بأن بلاده لا تساعد الإرهاب فى سوريا، بل إن المساعدات التى قدمتها الدوحة كانت للشعب السورى وعبر المنظمات الدولية الإنسانية، جاء ذلك بحسب ما نشرته قناة الحرة.

 

 

وذكر أنه تم دعم مشاريع للاجئين السوريين فى داخل البلاد، وقال "إن المنظمات الإرهابية فى سوريا تحاول تحويل الأنظار عن العدو الحقيقى للشعب، وهو نظام الأسد الذى يقتل شعبه".

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة