الأدباء والكرة.. خيرى شلبى ونجيب محفوظ يشجعان الزمالك ونجم ومستجاب أهلاويان

الخميس، 20 فبراير 2020 05:00 م
الأدباء والكرة.. خيرى شلبى ونجيب محفوظ يشجعان الزمالك ونجم ومستجاب أهلاويان الأدبين الكبيرين خيرى شلبى ونجيب محفوظ كانا من مشجعى نادى الزمالك
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كما كانت لهم صولاتهم وجولاتهم فى عالم الأدب، وامتعوا القراء بأعمالهم البديعة، كان للعديد من الأدباء حكايات مع تشجيع الساحرة المستديرة، اللاعبة الشعبية الأولى فى العالم كرة القدم، وانقسموا بين مشجعين لنادى القرن النادى الأهلى، والقلعة البيضاء فريق نادى الزمالك
 
ويتقابل اليوم فريقى الأهلى والزمالك في مباراة كلاسيكو العرب على كأس السوبر المصرى، على ملعب محمد بن زايد بالإمارات، وخلال السطور التالية نوضح علاقة عدد من الأدباء ومواقفهم مع تشجيع كرة القدم.
 

نجيب محفوظ

 
كان الأديب العالمى مشجع للفريق الأبيض، لكنه مر بفترة تشجيع للنادى الأهلى فى صغره، قبل أن يتحول لتشجع الفريق الملكى بعد انتقال اللاعب حسين حجازى إليه حيث كان من المعجبين به، وبدأت علاقة الأديب العالمى نجيب محفوظ مع كرة القدم حينما كان يلعب فى فريق الصغار بالمدرسة، وأجاد اللعب بقدمه اليسرى، وأصبح هداف فريقه، لكن مركزه تغير مع انتقاله إلى المدرسة الثانوية، حيث لعب فى قلب الدفاع، وأجاد هذا الدور كثيراً.
 

خيرى شلبى

 
كان الحكاء الراحل، أحد كبار الأدباء الزملكاوية، وقد كان تشجيع الزمالك بالنسبة له من الأهمية بمقدار حرصه على أن يحضر فعاليات واجتماعات لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة.
 
وقال الشاعر والناقد شعبان يوسف فى تصريحات سابقة، إن الروائى الكبير خيرى شلبى، كان يهتم بمتابعة المباريات المحلية، اهتماما شديدا، لكنه كان زملكاوى شديد التعصب للقلعة البيضاء، وتذكر "يوسف" أنه كان على موعد مع الكاتب الراحل فى إحدى الأيام التى صادفت مباراة مهمة لفريق الزمالك، وكان الأخير لا يعرف، وهو ما آثار استياءه، حيث قال له "شلبى": "أنت متعرفش أن الزمالك هيلعب النهاردة.. طيب أنا مش نازل".
 

محمد مستجاب

 
كان الأديب الراحل محمد مستجاب مشجعا أهلاويا بامتياز وله حكايات عديدة مع كرة القدم منها ما رواه نجله "محمد محمد مستجاب" فى إحدى احاديثه الصحفية قائلا:  "أتذكر أنه خلال تصفيات كأس الأمم الأفريقية عام 1986 فاز المنتخب المصرى بالبطولة، وهو ما دفع "مستجاب" لقيامه بضرب عدد من الطلقات فى الهواء من مسدسه ابتهاجا بالفوز، وهو الوقت الذى لم تكن فيه"الشماريخ" موجودة كأحد أشكال الإبتهاج بالفوز".
 

إبراهيم أصلان

 
الروائي الراحل ابراهيم أصلان أغرم بكرة القدم منذ طفولته وتطايرت من تحت قدميه في أزقة أمبابة، كان زملكاويا صميما، واظب على متابعة تدريبات النادى ومبارياته، درجة أنه وفى ثمانينيات القرن الماضى، كان بيته مساحة لمشاهدة المباريات، على اعتبار أنه الأول في الحي الذي استقبل تلفزيونا ملونا، يحدثنا ابنه الكاتب والصحفي هشام أصلان.
 

أحمد فؤاد نجم

 
ظل الشاعر أحمد فؤاد نجم يشجع فريق الأهلى حتى رحيله عن الحياة عام 2013، واعتبر نفسه واحداً من جمهور الدرجة الثالثة، إذ كان يرى أن هذا الجمهور يتكوّن من العمال والموظفين الذين يزحفون إلى المدرجات من كل صوب حاملين الأعلام، وهم فى رأيه متعة الكرة الحقيقية، وليس "الرجال الشيك" فى المقصورة الرئيسية. وارتبط نجم بصداقات مع عدد من اللاعبين منهم حمدى نوح، لاعب الزمالك السابق، قبل أن ينقطع عن التشجيع بعد هزيمة 1976.
 
ويذكر لنجم، انضمامه إلى اعتصامهم أمام مجلس الشعب، والذى يطالب من خلاله بالقصاص لضحايا مباراة النادى الأهلى والمصرى البورسعيدى، تضامناً مع رابطة مشجعي النادي الأهلي "ألتراس أهلاوى".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة