الرئيس التركى بين استمرار علاقته بالإرهابيين وقمعه لمعارضيه.. تهديدات بالقتل لسياسى تركى لانتقاده الديكتاتور.. حزب الشعب الجمهورى يؤدب أردوغان بعد إساءته لزعيم المعارضة..وتقرير يفضح علاقة أنقرة النفعية بـ"داعش"

الثلاثاء، 18 فبراير 2020 06:00 ص
الرئيس التركى بين استمرار علاقته بالإرهابيين وقمعه لمعارضيه.. تهديدات بالقتل لسياسى تركى لانتقاده الديكتاتور.. حزب الشعب الجمهورى يؤدب أردوغان بعد إساءته لزعيم المعارضة..وتقرير يفضح علاقة أنقرة النفعية بـ"داعش" الرئيس التركى بين استمرار علاقته بالإرهابيين وقمعه لمعارضيه
كتب أيمن رمضان - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تقتصر فضائح النظام التركى على القمع المتزايد الذى يمارسه ضد المعارضين في بلاده، بل أيضا في علاقته المستمرة بالتنظيمات الإرهابية وإعلانه صراحة عن تلك العلاقة، حيث قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إنه على الرغم من انكشاف علاقة تركيا بالكثير من التنظيمات الإرهابية في العالم  لخدمة أهدافها العدوانية والتوسعية  إلا أن نظام الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان لا يخجل من استمرار هذه العلاقة ، وتابع: "علاقة الديكتاتور التركى بالقاعدة وداعش والتنظيمات المسلحة فى سوريا وعلى رأسها ما يسمى جبهة النصرة لم تعد خافية على أحد وربما يكون هو الراعى لهذه الجماعات والمحرك لها ".

وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن أردوغان استغل أزمات الدو العربية بعد ما سمي بالربيع العربي عام 2011 أبشع استغلال ، وحاول إسقاط الأنظمة العربية مستعينا في ذلك بأطياف التنظيمات الإرهابية وفتح باب تركيا واسعًا أمام هذه العناصر تأتيه من كل فج عميق مقدما لها كل المساعدات العسكرية واللوجستية.

وأكد تقرير "مباشر قطر"، أن تنظيم داعش الإرهاربى تجمعه خصوصية في العلاقة مع الديكتاتور العثمانى أردوغان منذ أن تمكن هذا التنظيم الإرهابي من اجتياح مساحات واسعة من الأراضى السورية والعراقيةِ عام 2014 والسيطرة على مناط نفطية فى البلدين.

وأشار التقرير إلى أنه منذ ذلك التاريخِ دخل نظام تركيا المستبد في شراكة حقيقية مع "داعش"، وكان اللاعب الأكبر في هذه الشراكة بلال أردوغان نجل الطاغية الذي كان يطلق عليه وزير نفط داعش، والذى جنى من خلال شراء النفط من الإرهابيين مئات الملايين من الدولارات.

وبشأن قمع أردوغان لمعارضيه، أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن النائب المعارض عن محافظة سقاريا، ونائب رئيس مجموعة حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، أنجين أوزكوتش، عن تلقيه رسائل تهديد بالقتل لانتقاده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث أكد أنجين أوزكوتش، على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أنه تلقى خطابات على باب بيته، تهدده بالقتل إن واصل انتقاده للرئيس التركى خلال الفترة الراهنة، ليكشف حجم القمع الذى يتعرض له معاضى أردوغان.

ووجه النائب المعارض رسالة إلى من أرسلوا هذه الخطابات، قائلًا: المتصيدون على تويتر يهددوني بسبب انتقادي لرجب طيب أردوغان، وأولئك الذين يخلطون القمامة أمام باب منزلي، ويقومون بإرسال خطابات فقط، لا يمكنهم أن يرعبونى أبدًا! لدى روح لأضحي بها، وأنا أضع روحى هذه فى أمانة تركيا ولأمتى.

كما ذكر موقع تركيا الآن، أن نائب حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أوزجور أوزال، شن هجوما عنيفا على الرئيس رجب طيب أردوغان بعد إساءة الأخير بحق زعيم الحزب التركى المعارض، وزعيم المعارضة التركية، كمال كليجدار أوغلو، قائلًا: لا نعلم كيف لم يخجل من قوله كلمة مثل "غرفة نوم"، إذا قال حزب الشعب الجمهوري هذه الكلمة فى البرلمان، سيواجه أكبر معركه في تاريخه.

وذكر الموقع التابع للمعارضة التركية، أن معركة كلامية نشبت مؤخرًا بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وزعيم المعارضة كمال كيلتشدار أوغلو، بعد تصريحات الأخير أن الرئيس التركي هو الذراع السياسية لحركة الداعية التركي فتح الله جولن، فيما رد أردوغان قائلًا: الذراع في غرفة نومك.

ورد نائب حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، خلال مؤتمر صحفي للحزب قائلًا: في الحقيقة إن الإنسان يخجل من هذا الكلام، وبداية يجب الحفاظ على بعض الأخلاق، وعلى لغة نظيفة، يجب الحفاظ على المجاملة السياسية أولًا، نشعر بالخجل لسماع كلمات زعيم حزب سياسي يقول لزعيم حزب سياسي آخر كلمة مثل غرفة النوم، لا نعلم كيف لم يخجل من قوله هذه الكلمة، إذا قال حزب الشعب الجمهورى هذه الكلمة في البرلمان، سيواجه أكبر معركه في تاريخه.

كان رئيس حزب الشعب الجمهوري زعيم المعارضة التركي كمال أوغلو، اتهم أردوغان بتسليم تركيا لجماعة جولن، مضيفًا: قال أردوغان في عام 2016 إنه كان لديهم شيء مشترك مع حركة جولن، وذهبا من طرق مختلفة لنفس الشيء، ولم ير منهم نوياهم السيئة وخططهم الخبيثة، فأردوغان يكذب لأن مجلس الأمن كان قد أخبره بشأن حركة جولن عام 2014».

 

من جهته، تقدم الرئيس التركي بدعوى قضائية ضد كمال أوغلو، وطالب بتعويض قدره 500 ألف ليرة تركية، وتضمن الالتماس الذي قدمه محامى الرئيس أردوغان حسين أيدين، إلى مكتب المدعى العام فى أنقرة، تسجيلات التصريحات التى أدلى بها زعيم حزب الشعب الجمهورى أمام كتلته الحزبية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة