رئيس البرازيل يرد على بابا الفاتيكان: الأمازون ملكنا ونريد الحفاظ عليه

الجمعة، 14 فبراير 2020 04:10 م
 رئيس البرازيل يرد على بابا الفاتيكان: الأمازون ملكنا ونريد الحفاظ عليه الامازون
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعرض الرئيس البرازيلى جايير بولسونارو لانتقادات جديدة من قبل بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، بشأن غابات الأمازون، وقال بولسونارو لبابا الفاتيكان، "أننا قلقون بشأن غابات الأمازون، والأمازون ملكنا، ونريد الحفاظ عليه وجعله من الممكن لنا الاستفادة من الموارد بطريقة مستدامة".
 

وكانت تصريحات بولسونارو ردا على قول بابا الفاتيكان "أقوم بتوجيه هذه النصائح للعالم أجمع للمساعدة فى الحفاظ على الاحترام للأمازون، هى أيضا لنا، فأنا أحلم بأن تناضل من أجل حقوق الشعوب الأصلية، بحيث يتم سماع صوتهم وتعزيز كرامتهم".

 

وكان بابا الفاتيكان قد قال إن "الأمازون منطقة الغابات تعتبر إحدى رئات الكوكب الرئيسية ولذلك فهى تحتاج إلى اهتمام عالمى".

 

وقال بولسونارو فى برنامجه الإذاعى الأسبوعى على شبكة الإنترنت: "تم إنشاء مجلس هذا الأسبوع لحماية الأمازون والحفاظ عليه وتطويره ، وهو أمر مهم للغاية ، لاتخاذ تدابير وقائية ضد أى إجراء لا يخضع للقانون البرازيلى.

 

وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية إلى أنها ليست هذه المرة الأولى التى يتم فيها انتقاد بولسونارو، زعيم اليمين المتطرف، بسبب سياسته المناهضة للبيئة، عندما دمرت حرائق الغابات معظم مناطق الأمازون، ورفع بابا الفاتيكان صوته ودعا إلى إنقاذ هذاالجزء من الكوكب.

 

وكان البابا قال فى أغسطس الماضى "نحن قلقون جميعا بشأن الحرائق الهائلة التى حدثت فى الأمازون، نصلى ، مع بذل كل جهد ممكن، وسيتم التحكم فيها فى أقرب وقت ممكن، هذه هى الرئة الهامة لكوكبنا".

 

ويذكر أن الضغوط التى يتعرض لها السكان الأصليون بهدف استغلال الأراضى التى يعيشون فيها قد ازدادت مع وصول بولسونارو إلى الحكم، حيث إن 5 من زعمائهم قد اغتيلوا منذ مطلع الشهر الماضى، فيما ازداد عدد الحرائق المفتعلة وتعرية مساحات شاسعة لتحويلها إلى مناطق زراعية.

 

وينص مشروع القانون الذى تعده الحكومة على استمزاج السكان الأصليين قبل السماح بتنفيذ مشاريع استغلال الأراضى التى يعيشون فيها، لكنه لا يعطيهم الحق لمنع تنفيذها.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة