السر فى الهرمونات.. أحدث الأبحاث تؤكد: المتفائلون يعززون صحة زوجاتهم.. الزوجة السعيدة أقل عرضة للزهايمر.. والرجل النكدى أكثر عرضة للخرف وضعف الإدراك.. والحفاظ على وزن صحى وممارسة النشاط البدنى من أسباب السعادة

الخميس، 13 فبراير 2020 02:00 م
السر فى الهرمونات.. أحدث الأبحاث تؤكد: المتفائلون يعززون صحة زوجاتهم.. الزوجة السعيدة أقل عرضة للزهايمر.. والرجل النكدى أكثر عرضة للخرف وضعف الإدراك.. والحفاظ على وزن صحى وممارسة النشاط البدنى من أسباب السعادة الزواج
كتب بيتر إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

العلم يدعم الآن قول : "زوجة سعيدة = حياة سعيدة"، حيث وجدت أبحاث جامعة ولاية ميتشيجان أن أولئك المتفائلين يساهمون في صحة شركائهم ، مما يجنب عوامل الخطر التي تؤدي إلى مرض الزهايمر والخرف والانحدار الإدراكي مع تقدم العمر.

ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قال "ويليام تشوبيك" ، أستاذ علم النفس والمؤلف المشارك للدراسة: "نقضي الكثير من الوقت مع شركائنا، وقد يشجعوننا على ممارسة الرياضة وتناول طعام أكثر صحة أو تذكيرنا بتناول دوائنا".

وعندما يكون شريك حياتك متفائلًا وصحيًا ، يمكن أن يترجم ذلك إلى نتائج مماثلة في حياتك، حيث تختبر فعليًا مستقبلًا أكثر إقبالًا من خلال العيش لفترة أطول والوقاية من الأمراض المعرفية مثل الخرف.

وقد يشجع الشريك المتفائل على تناول السلطة أو ممارسة الرياضة معًا لتطوير أنماط حياة أكثر صحة، وعلى سبيل المثال ، إذا قمت بالإقلاع عن التدخين أو بدأت في ممارسة الرياضة ، فإن شريكك يساعدك لبضعة أسابيع وشهور.

وقال تشوبيك: "لقد وجدنا أنه عندما تنظر إلى عوامل الخطر فيما يتنبأ بأشياء مثل مرض الزهايمر أو الخرف ، فإن الكثير منها أشياء مثل العيش بأسلوب حياة صحي".

وتابع "تشوبيك": "الحفاظ على وزن صحي وممارسة النشاط البدني هما من كبار المتنبئين للحياة الصحية، وهناك بعض المؤشرات الفسيولوجية أيضًا، ويبدو أن الأشخاص المتزوجين من المتفائلين يميلون إلى تسجيل نتائج أفضل في جميع هذه المقاييس."

وقال "أوه وإريك كيم" عالم الأبحاث في قسم العلوم الاجتماعية والسلوكية بجامعة هارفارد، بعد تتبع مدرسة تشان للصحة العامة حوالي 4500 من الأزواج من جنسين مختلفين من دراسة الصحة والتقاعد لمدة تصل إلى ثماني سنوات، وجد أن هناك صلة محتملة بين الزواج من شخص متفائل ومنع ظهور التراجع المعرفي ، وذلك بفضل البيئة الصحية في المنزل.

وأضاف تشوبيك: "هناك شعور يتفوق فيه المتفائلون بالقدوة ويتبع شركاؤهم، وعلى الرغم من وجود بعض الأبحاث حول شعور الناس بالغيرة من الصفات الجيدة لشريكهم أو حول ردود الفعل السيئة على شخص ما يحاول التحكم بك، إلا أنه متوازن مع الأبحاث الأخرى التي تظهر أن التفاؤل يرتبط بالإيجابية في العلاقة".

وأشار البحث أيضًا إلى أنه عندما يتذكر الأزواج التجارب المشتركة معًا ، تظهر تفاصيل أكثر ثراءً من الذكريات.

 

 

 

وقال تشوبيك: "هناك دراسات تُظهر للناس القدرة على تغيير شخصياتهم ، طالما أنهم يشاركون في أشياء تجعلهم يتغيرون، وجزء منه هو الرغبة في التغيير، وهناك أيضًا برامج تدخل تقترح أنه يمكنك بناء التفاؤل"

وآخيراً في جميع المجالات ، يستفيد الجميع من جرعة صحية من التفاؤل من شريكهم.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة