مؤسس أول سوق إلكترونية مصرية: "إيجبس 2020" خطوة رائدة تدعم خطط "جودة" للتنمية

الثلاثاء، 11 فبراير 2020 04:55 م
مؤسس أول سوق إلكترونية مصرية: "إيجبس 2020" خطوة رائدة تدعم خطط "جودة" للتنمية محمد وحيد المدير التنفيذى لمنصة جودة للتجارة الإلكترونية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال محمد وحيد، المدير التنفيذى لمنصة جودة للتجارة الإلكترونية، إن افتتاح الرئيس السيسى لمؤتمر ومعرض مصر الدولى للبترول "إيجبس 2020" رسالة مهمة تُبرز أولوية التنمية على أجندة القيادة السياسية، كما أنها تدعم الأفكار الرائدة والمُبتكرة لتطوير السوق الصناعية والتجارية، وفى القلب منها رؤية منصة جودة.

كان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد افتتح الدورة الرابعة من مؤتمر ومعرض مصر الدولى للبترول "إيجبس 2020"، صباح الثلاثاء، وتفقد أجنحة الدول المشاركة فى المعرض الذى تُعقد فعالياته بين 11 و13 فبراير تحت شعار "شمال أفريقيا والبحر المتوسط.. تلبية احتياجات الغد من الطاقة"، ويسلط الضوء على إنجازات صناعة البترول والغاز المصرية وما شهدته من طفرة خلال السنوات الأخيرة، بالنظر إلى أهميتها ودورها الحيوى ضمن مكونات النمو، وتأثيرها المباشر على عناصر الاقتصاد الأخرى من صناعة وتجارة ونقل وتشييد وطرق وخدمات.

وأضاف مؤسس أول سوق إلكترونية لتجارة المنتجات المصرية، أن منصة "جودة" تنحاز إلى السوق المحلية والمنتجات ذات المنشأ المصرى، ليس لدورها فى تعزيز مكونات النمو ودفع الاقتصاد إلى الأمام فقط، ولكن لإيمان المنصة وشركة كتاليست المالكة لها والمتخصصة فى ريادة الأعمال والحلول التكنولوجية والرقمية لاقتصاد التجارة والخدمات، بإمكانيات السوق المحلية وقدرة شعار "صنع فى مصر" على المنافسة إقليميا وعالميا، متابعا: "فى القلب من تلك الرؤية نحتاج إلى ظهير اقتصادى قوى، يوفر فرص النمو وأسباب التطور اللازمة لدعم سوق الصناعة وتطوير قدراته، ولا شك فى أن الطاقة تتقدم قائمة العناصر والاشتراطات اللازمة للنهضة والتنمية، ومن هنا تكتسب نجاحات الدولة على صعيد اتفاقات الشراكة والبحث والاستكشاف وتطوير إنتاج البترول والغاز أهمية كبيرة، ويكتسب معرض إيجبس 2020 أهمية أكبر، باعتباره فرصة لإرساء قاعدة وطيدة للعمل بما يضمن استدامة فرص النمو فى القطاع، التى تُعزز بدورها فرص نمو القطاعات الأخرى".

وأكد محمد وحيد، أن اهتمام القيادة السياسية بتلك التحركات الدؤوبة لأجهزة الدولة، على صعيد تطوير الشراكات الدولية، وتحسين قدرات القطاعات الحيوية، يترافق مع الطفرة الكبيرة التى تشهدها قطاعات الاقتصاد المتنوعة، سواء بإعادة هيكلة المنظومة التنفيذية لتسهيل إجراءات التراخيص وتدشين المشروعات، أو تعزيز كفاءة البيئة التشريعية الداعمة للاستثمار، وصولا إلى إيلاء اهتمام عميق لريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، من خلال برامج عديدة للتمويل والتدريب والتسويق، وتقليص الأعباء عن رواد الأعمال الناشئين، وكلها أمور تتصل بالرؤية العميقة لمنصة جودة للتجارة الإلكترونية، التى استمدت انحيازاتها التأسيسية من أفكار الرئيس وخطط الحكومة خلال السنوات الماضية، سواء بالعمل على تخطيط قطاع مُنظم ورصين لريادة الأعمال، أو فتح نافذة لتشبيك المشروعات الصغيرة وعقد تحالفات بينها، أو توفير فرص للتكامل بين المنتجين الصغار والعلامات التجارية الكبرى للعمل المشترك أو توفير مُدخلات إنتاج أو احتياجات إنتاجية بسيطة.

وشدد المدير التنفيذى لمنصة جودة للتجارة الإلكترونية، على أهمية أن يتحرك القطاع الاقتصادى والمستثمرون فى اتجاه الدولة، وبالرؤية والإيقاع نفسيهما، عبر النظر إلى كل الفرص والإمكانات المتاحة على كل الأصعدة والقطاعات، والاهتمام بدمج الأنشطة وتكامل الأعمال، بما يسمح بالعمل وفق تحالفات نوعية تقود السوق المحلية وتملك فرصا واسعة للتوسع إقليميا وعالميا، مستطردا: "هذا ما تستهدفه منصة جودة وتسعى إليه. يهمنا أن نستغل الإمكانات التقنية والمعلوماتية فى تطوير وسائل العمل والتجارة، وربط عناصر المجتمع الاقتصادى فى حِزَم متناسبة، بما يُكسبها قدرة أكبر محليا، ويوفر فرصا أوسع وأكثر تنافسية للمُستهلكين، ويُسهل النفاذ إلى الأسواق الخارجية، ويُمكن النظر إلى ما يتحقق فى قطاع الطاقة الذى حقق طفرات هائلة، وقاد مصر إلى أن تكون مركزا إقليميا مهما فى المجال، حتى نتخيل ما تسعى إليه جودة من التحول إلى مركز صناعى إقليمى، ونستكشف مسارات الوصول إليه، فإذا كنا نرى الصورة واضحة والمزايا لامعة، فإننا نحتاج بالضرورة إلى أن يتقاسم معنا الشركاء تلك الرؤية، كما تفعل الدولة مع شركات الطاقة العالمية، حتى يكون الحلم أوضح وفرص الوصول إليه أسهل".

يُذكر أن منصة جودة انطلقت أواخر الشهر الماضى، بفتح باب التسجيل للتجار والعارضين الراغبين فى إتاحة المنتجات والسلع التى تحمل علامة المنشأ المصرى للتجارة الإلكترونية، وتمتد عملية التسجيل حتى مايو المقبل الذى يشهد بدء التشغيل التجريبى وتسويق المنتجات لملايين المستهلكين محليا، بالتزامن مع استهداف الأسواق الإقليمية والعالمية. وقالت مصادر بالمنصة إن المرحلة الأولى تشمل فحص طلبات الاشتراك والتواصل مع العارضين وبدء وضع منتجاتهم ضمن قاعدة بيانات "جودة"، مع تمتعهم بمزايا ضخمة فيما يخص الاشتراك وعمولات البيع وفرص التدريب والتأهيل، فضلا عن مزايا المستهلكين على صعيد أنظمة السداد النقدى والإلكترونى وتجربة التسوق السهلة والآمنة، إضافة إلى باقة واسعة من خيارات التوصيل.

 

طريقة التسجيل في منصة جودة للتجارة الإلكترونية

سجل الآن واستمتع بكل المزايا والفرص التجارية










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة