معتقلة حامل بالشهر التاسع فى سجون تركيا توجه رسالة لأردوغان: أين العدالة؟

الإثنين، 10 فبراير 2020 09:22 م
معتقلة حامل بالشهر التاسع فى سجون تركيا توجه رسالة لأردوغان: أين العدالة؟ أردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن السيدة المعتقلة الحامل في الشهر التاسع، إيليف توغرال، وجهت في رسالتها التي أوصلتها من خلال محاميها، السلطات التركية، قائلة: أريد العدالة، حيث يتبقى على ولادة إيليف توغرال، المعتقلة فى سجن شاكران بمحافظة إزمير التركية، 10 أيام، وبينما قررت المستشفى أن تكون ولادة السيدة توغرال قيصرية فى 21 فبراير 2020، وعلى الرغم من كل الطلبات المقدمة، ما زالت السيدة توغرال معتقلة فى السجن.

 

وأكد زوج السيدة توغرال، نوري توغرال، أنه كلما اقترب ميعاد الولادة، يزداد قلقه أكثر، قائلًا: تبقى القليل من الوقت على ميعاد ولادة زوجتى، وبسبب مرضها، فهى بحاجة إلى الذهاب إلى المستشفى بأقصى سرعة ممكنة لكن الذهاب من السجن للمستشفى يستغرق ساعتين. يوجد خطورة على حياة زوجتي وطفلنا.

 

وأوضح زوج السيدة توغرال، أن زوجته كانت تأخذ حقنة كل يوم طوال فترة حملها بسبب مشكلة تخثر الدم الوراثي، ولذلك فإن حملها محفوف بالمخاطر، مشيرًا إلى أن أختها الكبرى، التى لديها نفس المرض، فقدت طفلها فى الشهر التاسع أيضًا لهذا السبب، لافتا إلى وضع زوجته، من خلال تغريدة نشرها على حسابه الخاص بموقع تويتر، قال فيها: عقب 10 أيام سيأتي ابني إلى الدنيا، وقد قررنا أن اسمه سيكون أنس، وأنا لا أشعر بالإثارة أو الترقب، بل أشعر بالضيق والتوتر.

 

وفى وقت سابق بثت منصات تركية معارضة، فيديو لكمال كليجدار أوغلو، زعيم المعارضة التركية، وهو يكشف صفقة رجب طيب أردوغان، وبنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، حيث قال زعيم المعارضة التركية خلال الفيديو:  نظام أردوغان هم من أوصلوا الدولة التركية لهذه الحالة خلال 16 عامًا ، فخلال 16 عامًا هؤلاء هم السلطة وحدها، هل يوجد عائق أمامهم؟،  من سيقف أمامهم ويعوقهم؟، لا أحد يمنعهم.

 

وتابع زعيم المعارضة التركية خلال الفيديو: على العكس تمامًا، وإننا في مواجهة سلطة محكومة من الخارج يقولون قوى خارجية، إننا في مواجهة سلطة محكومة من الخارج، انظروا الآن إنهم نصبوا فخًا جديدًا ويُقال لنتنياهو قام بشتم أردوغان، وليقم بشتمك وتوجد هناك انتخابات وتوجد هنا انتخابات ، ليستفيد كل منهما من الآخر ، لأخدع أنا الشعب في إسرائيل وتخدع أنت الشعب في تركيا.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة