متجر يتعاون مع "البريد الملكي" لتصنيع ملابس من أكياس البريد القديمة.. صور

الأربعاء، 09 ديسمبر 2020 12:00 م
متجر يتعاون مع "البريد الملكي" لتصنيع ملابس من أكياس البريد القديمة.. صور سترة من صناديق البريد
كتبت- نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعتبر تصنيع الملابس من أقمشة معاد تدويرها، من الإتجاهات الحديثة التى تتبعها معظم العلامات التجارية فى العالم، كخطوة للحفاظ على البيئة من التلوث، لكن الجديد الذى قدمه متجر " سيلفريدجز "، بالتعاون مع البريد الملكي "رويال ميل"، هو تصنيع قطع ملابس من أكياس البريد القديمة، بتصميم "Studio Alch"، وفقاً لما ذكره تقرير صحيفة "مترو" البريطانية.

وطرحت السترات للبيع بثمن 445 جنيهًا إسترلينيًا وحقائب بسعر 80 جنيهًا إسترلينيًا، مصنوعة من بقايا الحقائب التي كانت تستخدمها الخدمة البريدية، وتحتوي القطع الملابس المطروحة للبيع على أجزاء من شعار الشركة .

سترة
سترة

 

وتوجد ألوان مختلفة من السترات المصنوعة من بقايا البريد مثل اللون الأحمر والأخضر والأسود أيضاً، كما توجد سترة بدون أكمام مقابل 400 جنيه إسترليني، وأما الحقائب فهي متوفرة بحجمين، حقيبة خضراء صغيرة بسعر 70 جنيهًا إسترلينيًا ، وحقيبة حمراء كبيرة الحجم بسعر 80 جنيهًا إسترلينيًا، و تشتمل مجموعة الملابس الجديدة، من تصميم" Labrum London "، وأغطية للرأس وقمصان وقبعات وأكواب وحلى مصنوعة بمساعدة فريق " Royal Mail".

سترة من مواد معاد تدويرها
سترة من مواد معاد تدويرها

 

ولاقت الملابس والحقائب المصنوعة بالتعاون بين" Royalmail "مع "Selfridges "، سخرية رواد مواقع التواصل الإجتماعى، حيث قال أحدهم:" يا إلهي !!! سترة مصنوعة من أكياس بريدية قديمة بالتعاون" Royalmail "مع" Selfridges "، وبيعت مقابل 445 جنيهًا إسترلينيًا !!!!، وأضاف: "إذا كنت مهتمًا، يمكنني أن أبيع لك حذاء عمل "Royal Mail "القديم الخاص بي مقابل 1500 جنيه إسترليني".

سترة من صناديق البريد
سترة من صناديق البريد

 

ونشر آخر مقطع فيديو لشخص يرتدي كيسًا قديمًا من" Royal Mail "وقال مازحا: "صفقة عيد الميلاد! فستان طويل من" Royal Mail "بقيمة 100 جنيه إسترليني للواحد، و تتوفر ألوان مختلفة".

ونشر شخص آخر صورة لزيه المصنوع من الحقائب وقال مازحا:" شاهدت للتو تعاون سيلفريدجز مع رويال ميل في صنع هذه السترة "الجميلة"، لقد صممت نسختي الخاصة اليوم".

 

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة