وذكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، أن التصعيد الاستيطاني تحد سافر لإرادة السلام الدولية وللشرعية الدولية وقراراتها، واستهتار علني بمواقف الدول وإدانتها للاستيطان، ويستدعي وقفة جادة من قبل المجتمع الدولى لإجبار دولة الاحتلال التراجع عن تنفيذ مخططاتها.

وأوضحت أن تنفيذ المخطط الاستعمارى الإحلالى التوسعي في مطار القدس، وبناء وشق تلك الطرق الاستيطانية الضخمة، يهدف إلى فصل القدس المحتلة عن محيطها الفلسطيني من جميع الجهات ويحقق ما يسميه دولة الاحتلال" القدس الكبرى"، بما يؤدي إلى تكريس "أسرلة" القدس الشرقية المحتلة ومحيطها وإغراقها بالاستيطان المرتبط بالعمق الإسرائيلي، مضيفة أن ذلك يؤدي إلى فصل الضفة الغربية المحتلة إلى شطرين لا رابط بينهما سوى بعض المعابر التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، بما يغلق الباب نهائيا أمام أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.