هكذا تحدث تركى الفيصل بـ "حوار المنامة 2020" عن المستوطنات الإسرائيلة

الأحد، 06 ديسمبر 2020 02:46 م
هكذا تحدث تركى الفيصل بـ "حوار المنامة 2020" عن المستوطنات الإسرائيلة رئيس جهاز الاستخبارات السعودي السابق الأمير تركي الفيصل
كتبت : إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال رئيس جهاز الاستخبارات السعودي السابق، الأمير تركي الفيصل، إنه يجب أن تزيل إسرائيل المستوطنات حتى يتحقق السلام بحسب صحيفة الأيام البحرينية.

جاء ذلك خلال كلمته بمؤتمر حوار المنامة 2020، المنعقد حاليا بالبحرين، وأضاف الفيصل "نتطلع لدور أمريكي بعد انتخاب الإدارة الجديدة للدفع باتجاه إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيلين على أساس حل الدولتين".

وتابع : "نحتاج لـ« الدب الكبير» اي الامريكيين للدفع باتجاه عملية السلام.. إسرائيل تريد سلام بدون شروط ونحن نقول ازيلوا المستوطنات حتى تثبتوا حسن النوايا اتجاه عملية السلام" .

وتناقش القمة الأمنية الإقليمية السادسة عشر «حوار المنامة 2020» المنعقدة حاليا بمملكة البحرين والتي ينظمها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية «دبل أي دبل اس»، بالتعاون مع الخارجية البحرينية، في آخر أيامها اليوم الأحد، موضوع « دبلوماسية الدفاع والتجديد في الشرق الأوسط»، ويتحدث فيها كل نيكولاس كارتر، رئيس أركان الجيش البريطاني، تليها كلمة رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأردنية اللواء الركن يوسف الحنيطي.

كما عقدت جلسة تحت عنوان "الدبلوماسية والانتشار والأمن الإقليمي" ألقى خلالها الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف كلمة، قال خلالها" تشكل الأسلحة النووية تهديدًا خطيرًا لكوكبنا، وهو أخطر ما واجهناه على الإطلاق ؛ علينا أن نحظر إستخدام هذه الأسلحة وانتشارها وتطويرها".

وأضاف " لا تزال إيران تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي، ولا سيما خطة العمل المشتركة الشاملة، ولا تزال تزعزع استقرار المنطقة؛ تصر دول مجلس التعاون الخليجي على أن أي اتفاق نووي جديد يجب أن يمنع إيران من امتلاك أسلحة وصواريخ نووية".

وكانت القمة الأمنية الإقليمية السادسة عشر قد انطلقت مساء الجمعة الماضية، بمشاركة نحو 20 دولة عبر وفود اقتصر حضورها إلى موقع القمة على كبار الشخصيات، فيما شاركت بقية الوفود عبر المنصّة الافتراضية، ويحظى بمشاركة أكثر من 3000 مسؤول ومفكر من مختلف دول العالم، كما يعد حوار المنامة منصة لانعقاد اجتماعات ثنائية أو متعددة الأطراف بين الدول بهدف دفع المبادرات السياسية.

وتهيمن هذا العام جائحة كورونا على أعمال المنتدى، وأمس تم تخصيص جلسة بعنوان: «الحوكمة العالمية في أعقاب جائحة (كوفيد - 19)»، تسلط الضوء على الفجوات الكبيرة في التعاون العالمي والهشاشة في النظام متعدد الأطراف فيما يخص التصدي لهذه الجائحة، وبشأن الأمن الإقليمي والدولي، خصص المؤتمر العدد الأكبر من الجلسات لمناقشة هذه القضايا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة