"شباب القليوبية" تنظم ندوة "مصر أولا.. لا للتعصب" مع كلية التربية الرياضية ببنها

الخميس، 03 ديسمبر 2020 01:29 م
"شباب القليوبية" تنظم ندوة "مصر أولا.. لا للتعصب" مع كلية التربية الرياضية ببنها جانب من الندوة بكلية التربية الرياضية ببنها
القليوبية إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقامت مديرية الشباب والرياض بالقليوبية بقيادة الدكتور محمود الصبروط مدير عام الشباب والرياض بالقليوبية، الندوة التثقيفية للشباب للتعريف بأهمية نبذ التعصب الرياضى والتحلى بالروح الرياضية رافعين شعار "مصر أولا .. لا للتعصب"، والتى أطلقتها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع المجلس الأعلى للإعلام.

وجاءت الندوة بحضور الدكتور أسامة صلاح عميد كلية التربية الرياضية، والدكتور محمود الصبروط مدير عام الشباب والرياضة بالقليوبية، والدكتور خالد صيام وكيل كلية التربية الرياضية لشؤون البيئة وخدمة المجتمع، وعدد من الحضور.

وأكد "الصبروط"، فى كلمته على استعداد القليوبية لتنفيذ استراتيجية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة فيما يخص مبادرة "مصر أولا.. لا للتعصب"، مشيرا إلى أنها تمثل ضرورة حتمية ليس  فى الوقت الراهن  فقط وإنما تأتى أهمية المبادرة من استمراريتها لخلق جيل جديد يبذ العنف والتعصب الرياضى ويحترم المنافس ويستمتع بالأجواء الرياضية دون تعصب.

كما دعا "الصبروط"، الجماهير إلي ضرورة التحلى بالأخلاق الرياضية ورفع اسم مصر عاليا ورفع شعار مصر أولا ، فيكفينا فخرا أن البطولة الإفريقية بين فريقين مصريين.

وتضمنت الندوة، التأكيد على ضرورة تدريب اللاعبين والإداريين على كيفية التعامل مع المنافسات بشكل إيجابى لتجنب الوقوع فى مشكلات التعصب الرياضى وعدم تصدير حماسة زائدة للجماهير من قبل اللاعبين والاداريين والمدربين، وبث الروح الرياضية بين الفرق المتنافسة.

كما نبهت على الدور الكبير لوسائل الاعلام فى نبذ التعصب الرياضى وضروري إلتزام الاعلاميين بالحيادية وإحترام الفريق المنافس، كما أشار إلى التاثير السلبي للتعصب الرياضي سواء على الأفراد أو على الفرق الرياضية ، وما لها صورة سلبية في المحافل الدولية، وضرورة وضع صورة مصر نصب أعيننا سواء عند ممارسة الرياضة أو العمل في التدريب أو العمل في الإعلام الرياضي الذي يتمتع بتأثير كبير لدى الجماهير الرياضية.

وتهدف المبادرة إلى الحفاظ على حيوية الأحداث الرياضية ونشر وتدعيم القيم الرياضية الايجابية التي تضع روح المنافسه في خدمة التنمية الصحيحة للعلاقات الإنسانية، وأهمية احترام مشاعر الأطراف المتنافسة من اللاعبين والجماهير والإدارين والعمل على تهدئة المشاعر والحفاظ على سلامة الجماهير.

الحضور بندوة لا للتعصب

الحضور بندوة لا للتعصب

 

المشاركون بالندوة
المشاركون بالندوة

 

جانب من الندوة
جانب من الندوة

 

خلال الندوة
خلال الندوة

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة