قيادى إخوانى سابق: فتوى الأزهر تحريم الانضمام للإخوان عودة قوية لمؤسسة التنوير

الإثنين، 21 ديسمبر 2020 02:00 ص
قيادى إخوانى سابق: فتوى الأزهر تحريم الانضمام للإخوان عودة قوية لمؤسسة التنوير ابراهيم ربيع
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصف إبراهيم ربيع ، القيادى السابق بجماعة الإخوان، فتوى الأزهر الشريف، بتحريم الانضمام لجماعة الإخوان، بالفتوى التى أعادت الأمور لنصابها الصحيح،ووضعت الأزهر الشريف في صدارة كتائب التنوير الدينى ، مؤكدا فى تصريحات لـ"اليوم السابع" :"كان الأزهر ومازال هو المرجعية الوسطية للمسلمين في العالم وهو قبلة العلم والعلماء الذين يبحثون عن التنوع والتعددية الفقهية وكان الأزهر في فترة ما يعانى من اختراقات الإخوان والسلفيين والأفكار الرجعية والظلامية وهو ما تسبب فى عرقلة الأزهرعن القيام بدوره التنويرى.

وأكد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، فى أحدث فتوى له أن الانضمام لجماعة الإخوان الإرهابية، وغيرها من الجماعات الإرهابية محرم شرعًا، مستدلا بأن الله تعالى قد أمر المسلمين بالاعتصام والاجتماع على كلمة واحدة، فقال تعالى :" وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ"، كما نهى سبحانه عن الفرقة والاختلاف فقال سبحانه "إن الذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعًا لست منهم فى شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون".

وأوضح مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، فى سؤال ردا على صحيفة "الوطن"، أن الله سبحانه وتعالى أمر عباده باتباع صراطه المستقيم، ونهاهم الله عن الابتعاد عن أى طريق يصرف الناس عن اتباع الحق فقال تعالى «وأن هذا صراطى مستقيمًا فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرّق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون»، مضيفًا: «هناك طرق وسبل نهى الله سبحانه وتعالى عن اتباعها أو السير فيها أخبر عنها سيدنا رسول الله صل الله عليه وسلم فى الحديث الذى رواه سيدنا عبدالله بن مسعود».

وأضاف ربيع ، كان من نتائج عرقلة مؤسسة الأزهر ، قيام بعض الجماعات بنشر التطرف والعنصرية والطائفية، وكذلك ظهور شيوخ الفتنة عبر الفضائيات المصنوعة لهذا الغرض وقاموا بنشر دين موازي لا ينتمى للإسلام وجاءت فتوى الأزهر بتحريم الانضمام إلى الإخوان وأى جماعة مشابهة لتعيد الأمور لنصابها الصحيح .

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة