ضبط 724 هاربا من تنفيذ أحكام قضائية بأسوان

الأحد، 20 ديسمبر 2020 05:54 م
ضبط 724 هاربا من تنفيذ أحكام قضائية بأسوان حبس -ارشيفية
أسوان - صلاح المسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شنت المباحث الجنائية وإدارة تنفيذ الأحكام، وضباط الأقسام والمراكز بأسوان اليوم، حملة لضبط الهاربين من تنفيذ الأحكام القضائية استهدفت مختلف مناطق محافظة أسوان، تضمنت الجهود ضبط 724 هاربا من تنفيذ عقوبات متعلقة بأحكام قضائية متنوعة بأنحاء دوائر مراكز وأقسام محافظة أسوان، حيث تمكن رجال تنفيذ الأحكام، من ضبط 159هارباً من جنح الحبس الجزئي، وضبط 29 هاربا من جنح الحبس المستأنف كما أسفرت جهود الحملة عن ضبط 394 صادر ضدهم أحكام بالغرامات، وضبط 138 محكوم عليهم فى جنح المخالفات.

وتحررت المحاضر اللازمة بإجراءات الضبط وتم مواجهة المضبوطين بصحة الأحكام القضائية الصادرة وجارى إحالتهم للنيابة المختصة، لتنفيذ الأحكام الصادرة بحقهم.

وفى مجال ضبط القضايا التموينية تم ضبط 23 قضية تموينية شملت تحرير 2 قضية استخدام اسطوانات البوتاجاز فى غير الغرض المخصص لها الرسمى و10قضايا عدم حمل شهادة صحية و 8 قضايا عدم الإعلان عن الأسعار و3 قضايا بيع بازيد من السعر الرسمى.

وتركت نتائج الحملة أثر طيب وملموس لدى المواطنين ورسخت لديهم الشعور بالأمن وعمقت الثقة فى جهاز الشرطة وقدرته على ضبط الخارجين على القانون وملاحقتهم وتقديمهم للعدالة .كما يأتى ذلك فى ضوء خطة المديرية بتنفيذ إستراتيجية وزارة الداخلية بتكثيف التواجد الشرطى بالشارع لإعادة الانضباط وإحكام السيطرة الأمنية ومكافحة الجريمة بشتى صورها خاصة أعمال البلطجة والاتجار فى المواد المخدرة والأسلحة النارية بدون ترخيص وتأكيداً على قدرة أجهزة الشرطة على فرض هيبة الدولة والقانون، وتنفيذاً لتوجيهات وزير الداخلية وتعليمات اللواء مصطفى عبد الفتاح مدير أمن أسوان بإشراف مدير إدارة البحث الجنائى، للقيام بحملة تفتيشية مكبرة تستهدف البؤر الإجرامية وتجار وحائزى الأسلحة النارية وورش تصنيعها و المكافحة الفعالة للقضاء على ظاهرة الاتجار فى المواد المخدرة بكافة أشكالها وضبط حائزيها والمتاجرين فيها، وكذا العناصر الإجرامية والخارجين عن القانون و المشهور عنهم أعمال البلطجة وفرض السيطرة، تنسيقاً مع فرع الأمن العام بأسوان.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة