دليل على أقدم أمراض النساء والعلاج المنجز فى مصر القديمة عمره 4000 سنة

السبت، 19 ديسمبر 2020 10:00 م
دليل على أقدم أمراض النساء والعلاج المنجز فى مصر القديمة عمره 4000 سنة الحوض
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عثر باحثون  من جامعات أسبانيةعلى دليل يؤكد أن أقدم علاج نسائى مسجل تم إجراؤه عن امرأة عاشت فى مصر القديمة منذ حوالي 4000 عام وتوفيت في 1878-1797 قبل الميلاد.

جاء ذلك خلال تنقيب أثرى  تم عام 2017  فى قبة الهواء، على الضفة الغربية لنهر النيل فى البر الغربى فى مدينة أسوان، لقد كانت هناك حجرة دفن بها عشرة هياكل عظمية سليمة، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع heritagedaily.

لم تكن تقنيات التحنيط فعالة جدًا في ذلك الوقت، على الأقل فى هذا الموقع فى صعيد مصر، ومع ذلك، فإن الأفراد المدفونين هناك ينتمون عمومًا إلى الطبقات العليا فى المجتمع مما يعنى أنهم كانوا سيحصلون على رعاية خاصة، هذه المومياوات الخاصة محفوظة جيدًا وملفوفة بطبقات سميكة من شرائط الكتان، وتحمل أحيانًا بقايا الأنسجة الرخوة الجافة.

"كانت المومياوات يضع معها سلع جنائزية (عادة ما تكون قلادات من أنواع مختلفة)، في بعض الحالات، كانت وجوههم مغطاة بأقنعة كرتونية، وقد تم حفظهما داخل تابوتين مستطيلان عليهما نقوش هيروغليفية مميزة، وعادة ما تعرضت لأضرار بالغة بسبب الإصابة بالنمل الأبيض.

وكانت إحدى المومياوات، ربما هى آخر المومياوات التى دُفنت فى الغرفة، وهي مملوكة لامرأة من الطبقة الاجتماعية العالية، واسمها "ساتجينى" محفوظ فى بقايا التابوت الخارجى، كان بين ساقى المومياء المغطاة بالضمادات، في الجزء السفلي من الحوض وتحت أغطية الكتان وعاءًا من السيراميك عليه علامات تتضمن بقايا عضوية متفحمة، وعنما تم إجراء تحليل بقايا الهيكل العظمي من قبل فريق من علماء الأنثروبولوجيا من UGR (بتنسيق من البروفيسور بوتيلا) أكدوا أن المرأة قد نجت من كسر خطير في حوضها، ربما بسبب السقوط ، والذي تسبب في ألم شديد .

حوض المراة
حوض المراة
 
ومن الواضح  أن المرأة عولجت بالتبخير، كما هو موصوف في البرديات الطبية في ذلك الوقت التي تصف حلولًا لمشاكل أمراض النساء.

"الميزة الأكثر إثارة للاهتمام فى الاكتشاف الذى توصل إليه الباحثون من جامعة جيان ليس فقط توثيق العلاج الملطف لأمراض النساء، وهو أمر فريد تمامًا في علم الآثار المصرى، ولكن أيضًا حقيقة أن هذا النوع من العلاج عن طريق التبخير قد تم وصفه في البرديات الطبية المعاصرة.

ولكن ، حتى الآن، لم يتم العثور على أى دليل يثبت أن مثل هذا العلاج قد تم تنفيذه بالفعل، "كما يوضح الدكتور أليخاندرو جيمينيز، خبير في علم المصريات ومدير مشروع قبة الهواء.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة