"البيئة" تسيطر إلكترونيا على 300 طن من مخلفات الكمامات يوميا للحد من عدوى كورونا.. الوزارة تتابع كميات النفايات بالمنشآت الصحية حتى توصيلها للمدافن.. وتحذر من تراكم المخلفات والتخلص غير الآمن منها

الجمعة، 11 ديسمبر 2020 07:00 م
"البيئة" تسيطر إلكترونيا على 300 طن من مخلفات الكمامات يوميا للحد من عدوى كورونا.. الوزارة تتابع كميات النفايات بالمنشآت الصحية حتى توصيلها للمدافن.. وتحذر من تراكم المخلفات والتخلص غير الآمن منها الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل وزارة البيئة جهودها للسيطرة على المخلفات الطبية الخطرة، وذلك بالتزامن مع الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد، والتى أدت بدورها إلى زيادة كميات المخلفات الطبية المُستخدمة من إجراءات الوقاية، لتصل إلى ما يزيد عن 300 طن يوميا من النفايات الطبية من كمامات وقفازات وغيرهم، من قبل المنازل والمستشفيات وكافة المنشأت، للحد من فرص انتشار العدوى بين المواطنين.
 
وتتابع وزارة البيئة، كميات المخلفات المتولدة بكل منشأة صحية وتوقيتات نقلها لمحطات المعالجة والكميات التي تم معالجتها إلكترونيا، من خلال موقعا إلكترونيا لإدارة مخلفات الرعاية الصحية، بالتنسيق مع وزارتى الصحة والتعليم العالى، للتأكد من توجيه النفايات إلى أماكن المعالجة المناسبة والمدافن، حيث يُمكن الموقع مسؤولي إدارة المخلفات بالمنشآت الصحية من التسجيل اليومي لكمية كل نوع من أنواع المخلفات المتولدة، وتوقيت نقلها ورقم السيارة التى نقلتها، بجانب تسجيل محطات المعالجة لكمية المخلفات التي وصلت لهم وما تم معالجتها وما تم التخلص منه نهائيا.
 
وقال الدكتور طارق العربى مدير وحدة إدارة مشروع المخلفات الطبية والإلكترونية، بوزارة البيئة، إن الوزارة تتبع إجراءات مُشددة للتعامل مع المخلفات الطبية الخطرة بشكل عام، لقدرتها على نقل العدوى للمواطنين بشكل كبير، فى ظل زيادة معدلات الإنتاج اليومى للنفايات الطبية، حيث يتم فصل أى مخلفات طبية عن باقى أنواع المخلفات، ووضعها فى الأكياس الحمراء المخصصة لها، ولا يتم نقلها من المستشفى إلا من خلال سيارة مرخص لها، لنقل النفايات الطبية، ويتم توصيلها لمحطات المعالجة الخاصة بالنفايات الطبية، ويتم حرقها على درجة حرارة 1200 درجة مئوية.
 
وأصدرت الوزارة أول دليل إرشادي يتضمن الآلية الآمنة للتخلص من مهمات الوقاية الشخصية من الفيروس في القطاعات المختلفة، والذى يقدم الإجراءات التي يجب أن تتخذها مختلف القطاعات سواء منشآت صحية أومنشآت فندقية وسياحية أو نوادى رياضية او منازل المواطنين لإدارة مهمات الوقاية الشخصية بشكل آمن بعد استخدامها والناتجة عن هذه القطاعات وضمان عدم نشرها للفيروس، مشيرة إلى أن الدليل تضمن أن مخلفات مستشفيات العزل والحجر الصحى، مُخلفات خطرة، يتم تطهير مركبات نقلها من الداخل والخارج، عند خروجها من المستشفى إلى محطات معالجة النفايات الطبية الخطرة، ويتم إغلاق أكياس النفايات بأحكام، قبل نقلها إلى غرفة التخزين، تجنبا لصدور الهواء المحمل بالفيروسات منها.
 
وتضمن الدليل الإرشادى ضرورة توفير المنشآت التجارية والرياضية والسياحية والمطارات، حاويات بغطاء يفتح عن طريق القدم، وبها أكياس مُخصصة لتجميع مستلزمات الوقاية، ذات لون أبيض، ويتم رش الحاويات والأكياس بكلور مُخفف أو كحول إيثيلى 70% بصفة دورية، مشيرة إلى إمكانية تجميع المترددين على تلك المناطق لمخلفاتهم فى أكياس بيضاء صغيرة على مدار اليوم، ثم يضعونها فى الحاويات المُخصصة لذلك، على أن يتم تجميع الحاويات فى مكان تخزين مؤقت.
 
كما نفذت وزارة البيئة، خلال الفترة الماضية محطة للمعالجة المركزية للنفايات الطبية باستخدام تكنولوجيا الفرم والتعقيم بمستشفى صدر بسيون بمحافظة الغربية، كمشروع استرشادي لأفضل الممارسات البيئية وأحدث التكنولوجيات المتاحة للتخلص من النفايات الطبية، بتكلفة حوالى 20 مليون جنيه، مُحذرة من تراكم المخلفات بالمنشأت وعدم نقلها إلى محطات المعالجة أولا بأول.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة