البنت الراجل بعد وفاة عبد الغفور البرعى: سأظل بالوكالة طول عمري.. فيديو وصور

الثلاثاء، 01 ديسمبر 2020 04:09 م
البنت الراجل بعد وفاة عبد الغفور البرعى: سأظل بالوكالة طول عمري.. فيديو وصور شيماء احدى العاملين مع نادى السباعى
الغربية مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت شيماء فؤاد الملقبة بالبنت الراجل، والتي كانت ترافق الحج نادى السباعى "شيخ الحدادين وبطل القصة الحقيقية لمسلسل عبد الغفور البرعى الذي جسد قصته الفنان نور الشريف": أنا تربيت عند الحج والآن انكسرت وكل حاجه حلوه راحت. وأضافت أنها تعمل معه منذ 20 عاما وكان بمثابة الأب لها خاصة وأنه تولى تربيتها.
 
 
 
شيماء احدى العاملين مع نادى السباعى (1)
 
وأوضحت: لم أر منه أي شيء سيئ، وعشت معه كل حاجه حلوة في حياتى وكنت أسافر معه في كل عمله. الآن خسرت كل حاجه وأنا لا يسعنى إلا أن أقول ربنا يرحمه وسوف أظل داخل الوكالة حتى آخر يوم في عمرى وربنا يرحمه رحمة واسعه لما قدمه من خير لى ولغيرى".
 
شيماء احدى العاملين مع نادى السباعى (2)
 
وانخرطت شيماء فؤاد فى العمل فى وكالة الحاج نادى السباعى، أقدم تاجر حديد بمنطقة تل الحدادين في طنطا، وعمرها 10سنوات، تعلمت المهنة سريعا، وبدأت فى حمل الحديد، والتعرف على أصول المهنة منذ نعومة أظافرها، وتخلت عن أنوثتها وتقمصت شخصية الرجال، حتى أصبحت تتكلم مثلهم، وتفعل ما يقومون به رغم مشقة العمل وثقل أوزان الحديد، لكنها تغلبت على كل ذلك، وأثبتت نفسها وسط زملائها من الرجال.
شيماء احدى العاملين مع نادى السباعى (3)
 
لا تتذكر شيماء فؤاد عمرها بالتحديد، لكنها تعرف فقط العمل وكسب الرزق ورعاية والدتها التى تقيم معها فى شقة بالإيجار.
 
تقول شيماء فؤاد، أنها تعمل فى منطقة تل الحدادين لدى الحاج نادى السباعى، أقدم تاجر حديد بطنطا منذ أكثر من 20عاما، وسبق لها الزواج ولكنها تم تطليقها، ويتلخص عملها فى حمل الحديد وبيعه، ورص الحديد داخل الورشة، وتحميل الحديد على سيارات النقل، إلى جانب بيعه للتجار.
 
شيماء احدى العاملين مع نادى السباعى (4)
وأشارت إلى أنها تخلت عن أنوثتها وارتدت ثوب الرجال، واستطاعت أن تتأقلم على العمل رغم أنها مهنة الرجال، رغم صعوبة المهنة إلا أنها استطاعت التأقلم معها، مؤكدة أنها تتعامل مع زملائها الرجال فى المهنة، على أنها رجل مثلهم، وتسافر معهم للصعيد والمحافظات لشراء الحديد.
 
وأكدت أنها تشعر بمعاناة فى المهنة ولكنها تأقلمت معها، ولا يوجد أمامها مهنة غيرها، خاصة وأنها ليس لديها معاش شهري، فضلا عن إصابتها بعجز بالقدم اليسري إثر تعرضها لحادث.
 
وأوضحت أنها تعيش مع والدتها فى شقة بالإيجار، وعملها يبدأ من التاسعة صباحا وحتى أذان العشاء، وتقضى يومها فى الورشة، مؤكدة أن لكل مهنة مشاكلها أبرزها ثقل وزن الحديد ولكنها تتغلب عليها وأستطاعت أن تتعايش مع المهنة التى ليس لها بديل سواها.
 
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة