مدغشقر تستعيد تاجًا لعرش ملكى بعد عرضه فى فرنسا 110 أعوام.. إيه الحكاية؟

الإثنين، 09 نوفمبر 2020 10:00 م
مدغشقر تستعيد تاجًا لعرش ملكى بعد عرضه فى فرنسا 110 أعوام.. إيه الحكاية؟ التاج
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعادت فرنسا تاجًا تاريخيا كان يعلو عرش رانافالونا الثالثة، وهى ملكة مدغشقر فى القرن التاسع عشر، فى وقت ينظر البرلمان فيه إعادة قطع أثرية إلى بنين والسنغال، وأشار المتحف الذى احتفظ به منذ العام 1910 إلى أنه "وفقا للالتزامات التى جرى التعهد بها بين الرئيسين إيمانويل ماكرون وأندريه راجولينا عام 2020 ، تودع فرنسا فى مدغشقر، التاج المزخرف المصنوع من الزنك والذى يزين قبة العرش الملكى للملكة رانافالونا الثالثة".

التاج
التاج

 

وأوضح القائمون على المتحف، أن الاتفاق  جزء من عملية إعادة الممتلكات الثقافية إلى مدغشقر، والتاج رمز لتاريخ البلاد، وأوضح المتحف، وهذا التاج المطلى بالذهب والذى يتضمن المخمل يعلو العرش الذى كانت رانافالونا الثالثة التى قاومت الاستعمار الفرنسى فى عهدها "1883-1897" تخاطب الشعب منه.

وجاء إرسال هذه القطعة إلى مدغشقر قبل أيام قليلة فى وقت حذر مجلس الشيوخ من الإعادة المتسرعة ووضع ضمانات بحيث تتم الأمور بشكل منهجى، حسبما ذكر وام 24، ناقلا عن وكالة الأنباء الألمانية، وصوت مجلس الشيوخ الفرنسى يوم الأربعاء الماضى مراجعة أولى على مشروع قانون يهدف إلى إعادة الممتلكات الثقافية للسنغال وبنين، وذلك بهدف "التأطير العلمى الأفضل" لهذا النوع من الإجراءات فى المستقبل، مقترحا إنشاء مجلس وطنى مسئول عن التفكير فى مسائل التداول وإعادة التراث الثقافى إلى الدول خارج أوروبا.

وقد رفضت وزيرة الثقافة روزلين باشلو هذا الاقتراح، وعرضت هذه القطعة فى قصر ملكى مرمم افتتحه الرئيس أندريه راجولينا الجمعة على مرتفعات أنتاناناريفو وكان قد تعرض لحريق عام 1995.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة