الأونروا تناشد المانحين المساهمة بالمال لسداد رواتب الموظفين

الإثنين، 09 نوفمبر 2020 06:29 م
الأونروا تناشد المانحين المساهمة بالمال لسداد رواتب الموظفين شعار الأونروا
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم الاثنين عدم توفر أموال لديها لسداد رواتب موظفيها في أنحاء الشرق الأوسط، وذلك بعد عامين من خفض التمويل الأمريكي وتمويلات بعض المانحين الآخرين.
 
وذكرت الوكالة أنها بحاجة إلى 70 مليون دولار بنهاية الشهر لسداد كامل أجور الموظفين، وعددهم 28 ألفا، عن شهري نوفمبر وديسمبر.
 
ووجهت أيضا مناشدة عاجلة للتبرع لتجنب تعليق الخدمات الأساسية.
 
وقال المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني في بيان "على الرغم من جميع جهودنا لتأمين الموارد اللازمة التي نحتاجها لكي نستمر في تشغيل برامجنا الإنسانية والإنمائية، إلا أنني وبأسى شديد أعلمت عاملينا اليوم بأنه لا يوجد لدى الأونروا موارد مالية كافية حتى اللحظة لدفع الرواتب كاملة لهذا الشهر".
 
وأضاف "إذا لم يتم التعهد بتمويل إضافي خلال الأسابيع القادمة فإن الأونروا ستكون مضطرة لتأجيل دفع جزء من الرواتب المستحقة لجميع الموظفين في هذا الشهر".
 
وتضررت الوكالة بشدة من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في عام 2018 وقف التمويل الأمريكي لها والذي كان يبلغ أكثر من 300 مليون دولار سنويا.
 
لكن من المتوقع أن يستأنف الرئيس المنتخب جو بايدن التمويل للوكالة، ولو جزئيا.
 
غير أن مسؤولين في الأونروا يقولون إن هذا سيستغرق شهورا على الأرجح، في الوقت الذي تواجه فيه الوكالة فجوة في تمويل الميزانية السنوية البالغة 1.4 مليار دولار، بما يشمل برامج طوارئ لقطاع غزة وسوريا ومكافحة مرض كوفيد-19.
 
وقالت المتحدثة باسم الوكالة تمارا الرفاعي "والآن بعد انتخاب بايدن، نتطلع بشدة إلى أن تستأنف الولايات المتحدة دعمها التقليدي للأونروا، ومن ثم تشجع دول الخليج على المشاركة أيضا أو زيادة التمويل".
 
وقال أمير المسحال رئيس اتحاد الموظفين الفلسطينيين في الأونروا "لقد نزل (الإعلان) علينا كالصاعقة". وأضاف "أي انعكاسات أو آثار على رواتب الموظفين سيكون لها تداعيات سلبية على الخدمات التي تقدمها الأونروا للاجئين الفلسطينيين إزاء استمرار التهديد الوظيفي".
 
وذكر أن الأونروا لديها 13 ألف موظف في قطاع غزة الذي لحق به الدمار جراء المصاعب الاقتصادية والصراعات المسلحة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة