الانتخابات الأمريكية.. مدير حملة ترامب: نحن على "قيد الحياة" بالمجمع الانتخابى

الخميس، 05 نوفمبر 2020 07:40 م
الانتخابات الأمريكية.. مدير حملة ترامب: نحن على "قيد الحياة" بالمجمع الانتخابى دونالد ترامب
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد بيل ستيبين مدير حملة الرئيس دونالد ترامب على أن ترامب "على قيد الحياة وبصحة جيدة" فى المجمع الانتخابى حتى مع فوز بايدن المنافس الديمقراطي في عدد من الولايات الرئيسية، وفقا لصحيفة واشنطن بوست.

 

وقال ستيبين: "سنواصل القتال من أجل هذه الانتخابات لأن هذا هو ما يستحقه الشعب الأمريكي" ، مؤكدا أن الكذب والسرقة والغش من جانب الديمقراطيين ينتشر في جميع أنحاء البلد".

 

كما قال جيسون ميلر، أحد كبار مستشارى ترامب، إنه "واثق تمامًا" من فوز ترامب في ولاية بنسلفانيا ، حيث يتواصل فرز الأصوات خارج منطقة فيلادلفيا ذات الديمقراطية الكثيفة.

 

وقال ميلر إن الحملة تشعر أيضًا بالرضا عن آفاقها في جورجيا ما لم تظهر "مجموعات سحرية من الأصوات" لبايدن، موضحا أن ترامب "يسير بخطى سريعة" للفوز بأريزونا، الولاية التي يقودها بايدن، لكن ترامب اقتطع من هامشه في الأصوات التي تم جمعها بين عشية وضحاها.

 

وسعى ميللر أيضًا إلى شرح تغريدة ترامب في وقت سابق يوم الخميس والتي قالت ببساطة ، "توقف عن العد" ، مما يشير إلى أنها أشارت فقط إلى الإدلاء بأصوات بشكل غير قانوني ، على الرغم من أن التغريدة لم تتضمن مثل هذا التمييز.

 

وقال مستشار ترامب: "ما يشير إليه الرئيس هو ... أن هذه الولايات والمحليات يجب ألا تحسب الأصوات التي تم إرسالها بالبريد أو ظهرت بطريقة سحرية في كيس من أوراق الاقتراع بعد يوم الانتخابات.. الرئيس على حق. لا ينبغي أن نعد الأصوات غير القانونية".

 

ويتم اختيار رئيس الولايات المتحدة بنظام المجمع الانتخابي، والبالغ عدد أصواته 538 ‏، ولكي يصبح المرشح فائزا، عليه أن ينتزع 270 صوتاً أو أكثر من أصوات المجمع ‏الانتخابى، أما عن آلية احتساب الأصوات فتتم بقاعدة الفائز يحصد الكل، بمعنى أنه لو ‏فاز أى مرشح بأكبر نسبة من الأصوات فى ولاية ما، فإنه يحصل على كل أصوات المجمع ‏الانتخابى لها، وهو ما يفسر لماذا يمكن أن يصبح مرشحا فائز بنتيجة الانتخابات رغم ‏حصوله على عدد أصل من الأصوات الشعبية.‏










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة