النائب محمد حلاوة: جنوب السودان تدعم رؤيتنا فى ملف سد النهضة ورسائل الرئيس من جوبا تؤكد ثقل مصر واهتمامها بالأمن القومى للإقليم

السبت، 28 نوفمبر 2020 04:02 م
النائب محمد حلاوة: جنوب السودان تدعم رؤيتنا فى ملف سد النهضة ورسائل الرئيس من جوبا تؤكد ثقل مصر واهتمامها بالأمن القومى للإقليم النائب محمد حلاوة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال النائب محمد حلاوة، عضو مجلس الشيوخ، إن دولة جنوب السودان تدعم الرؤية المصرية فى ملف سد النهضة، القائمة على العدالة والتوازن بين متطلبات التنمية وحقوق كل الأطراف، مشددا على أن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسى على هامش زيارته التاريخية للعاصمة جوبا، اليوم السبت، أكدت اهتمام مصر بأمنها القومى وأمن الأشقاء والدول الصديقة، وأنها تعى قوتها واحتياج المنطقة لها، كما أن الاستقبال الرسمى وحفاوة الرئيس سيلفا كير ورموز جنوب السودان بالرئيس السيسى جددت التأكيد على أهمية الدولة المصرية وثقلها فى محيطها الأفريقى. 
 
وأضاف "حلاوة" أن مصر لعبت دورا مهما فى استقرار جنوب السودان، من خلال وساطتها ورعايتها لجولات التفاوض والتفاهمات بين الأشقاء الجنوب سودانيين إبان خلافهما السابق، وما تزال تدعم جوبا وحكومتها وجهود التنمية فى البلد الشقيق من خلال التعاون والشراكة والمساعدات والدعم المادى والفنى فى مجالات الصحة والتعليم والزراعة وغيرها، وهو ما جدد الرئيس التأكيد عليه اليوم، وبدا واضحا أن الأشقاء هناك يقدرونه وينظرون لمصر نظرة أخوة وتكامل حقيقى. 
 
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن انحياز جوبا للرؤية المصرية فى قضية المياه تؤكد عمق الروابط وسلامة الموقف المصرى وعدالته، كما تؤكد أن مصر تدير سياستها الخارجية على أرضية الصداقة والتعاون مع كل الأطراف، وترتب دوائر أمنها القومى وفق رؤية جادة وعميقة ودون إهمال لأى جانب، وهو ما نراه بوضوح فى عمق الروابط العربية شرقا، وقوة العلاقات الأوروبية والمتوسطية شمالا، واستعادة الحضور الأفريقى جنوبا، من خلال علاقات جيدة ومتنامية مع كل الأشقاء والأصدقاء فى القارة الأفريقية، وفى مقدمتها دولة جنوب السودان التى تربطها بمصر أواصر قوية للغاية منذ فترة زعيمها الراحل جون جارانج، وصولا للرئيس الحالى سلفا كير ميارديت ونائبه رياك مشار، وهو ما أكده الرئيس بوضوح فى كلمته التاريخية اليوم من قلب العاصمة جوبا. 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة