وزيرة الثقافة: سينما ومسرح مدينة السادات يعكسان جهود الوطن لتفعيل الأدوات التنويرية

الجمعة، 27 نوفمبر 2020 07:44 م
وزيرة الثقافة: سينما ومسرح مدينة السادات يعكسان جهود الوطن لتفعيل الأدوات التنويرية وزيرة الثقافة
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

افتتحت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، واللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية، سينما ومسرح مدينة السادات بعد الانتهاء من عمليات تطويرهما وتحديثهما، التابعين للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الدكتور أحمد عواض، وذلك بحضور المخرج هشام عطوة نائب رئيس الهيئة، وعدد من القيادات التنفيذيين والفنانين والإعلاميين.

وقالت إيناس عبد الدايم: "إن افتتاح سينما ومسرح السادات يعكس إصرار الدولة على تفعيل كافة الأدوات الإبداعية والتنويرية التى تسهم فى بناء الشخصية المصرية، كما يأتى تتويجاً لجهود الوطن فى تحديث وتطوير البنية الثقافية المصرية باعتبارها أحد المحاور الرئيسية للتنمية المستدامة"، وأضافت أن وزارة الثقافة تسعى جاهدة لتوفير البيئة الملائمة والمحفزة للفنانين والنابغين وذوى المواهب المتعددة لصنع المزيد من الإبداع الذى من شأنه تحقيق التقدم المجتمعى المنشود.

من جانبه أشاد اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ، المنوفية، بجهود وزارة الثقافة فى الاهتمام بتطوير المنابر الثقافية والفنية فى المحافظة، والتى تسهم فى الارتقاء بالمستوى الإبداعى لأبنائها من الموهوبين واحتواء طاقات الشباب لصالح مستهدفات التنمية المجتمعية، مؤكداً دور الثقافة والفنون فى بناء الإنسان .

كما أكد الدكتور أحمد عواض، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أهمية المجهودات التى تبذلها وزارة الثقافة بهدف التوسع فى تحديث وتطوير البنية الثقافية باعتبارها الرهان الصائب لاحتضان المبدعين واستثمارهم كنواة فاعلة لصنع أجيال واعية مدركة التحديات التى يواجهها الوطن .

كما شهدت وزيرة الثقافة ومحافظ المنوفية فيلما تسجيليا تضمن عرضاً لأهم مراحل تطوير المشروع وحتى اكتماله.

جدير بالذكر أن برنامج الفعاليات الفنية والثقافية لسينما مسرح السادات يتضمن تقديم مزيج من الفنون والفلكلور المتنوعة تشمل عروض مسرحية، عروض سينمائية، عروض فرق وآلات شعبية، عروض لفرق استعراضية وموسيقية، عروض لفرق موسيقى عربية، ومن تقديم الفرق الفنية التابعة لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافى التابع لهيئة قصور الثقافة.

وكان المشروع تم إنشاؤه وسينما فقط عام ١٩٩٢م ولم يتم الاستفادة منه حيث ظل مبنىً مهجوراً لعدة سنوات إلى أن قامت الهيئة العامة لقصور الثقافة بعمليات تطويره فى أبريل ٢٠١٦، وأصبح المبنى حالياً فى صورته النهائية مشتملاً على سينما ومسرح معاً، والكيان ككل يخدم ثقافياً العديد من أبناء مدينة السادات والتى يبلغ تعداد سكانها قرابة نصف مليون نسمة بالإضافة إلى خدمة جميع سكان محافظتى المنوفية والبحيرة، حيث يقع المبنى على مساحة 6078 متر مربع تنقسم إلى 1800 متر مربع عبارة عن مبانى، و4278 مترا مربعا مساحات خضراء ولاند سكيب، ويتكون من الدور الأرضى والذى يحتوى على المدخل الرئيسى، صالة كبار الزوار، غرفة أمن ومراقبة، غرفة إدارة أرضى، غرفة كهرباء تحكم، وقاعة المسرح تحتوى على 424 كرسيا بإجمالى مسطح 500 متر مربع، وخشبة المسرح بمساحة 200 متر مربع، بالإضافة إلى 2 غرفة تغيير ملابس ممثلين خلف خشبة المسرح، مخزن ديكور، غرفة مولد كهربائى، كما يتضمن الدور الأول على عدد 5 غرف إدارية، غرفة إسقاط، غرفة صوت، غرفة ضوء، كما اشتملت أعمال اللاند سكيب على عمل سور حماية بكامل مساحة الأرض مع مراعاة وجود مساحات خضراء وبوابة دخول وجراج سيارات، كما تم تجهيز المبنى بأحدث أجهزه الصوت والإضاءة، وتم مراعاة اشتراطات الدفاع المدنى حيث ان المبنى مزود بأجهزة إنذار ومكافحة ضد الحريق، وجميع الأخشاب والأقمشة بالمبنى معالجة ضد الحريق، وتم تجهيز المبنى بكاميرات مراقبة ونظام الأمن.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة