مسبار الأمل الإماراتى يجمع بعض البيانات الفضائية فى طريقه إلى المريخ

الخميس، 26 نوفمبر 2020 11:02 ص
مسبار الأمل الإماراتى يجمع بعض البيانات الفضائية فى طريقه إلى المريخ مركبة الإمارات على كوكب المريخ
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة أن رحلتها خارج مدار الأرض تسير بسلاسة شديدة، وأن مسبار "الأمل" الفضائى التابع للدولة سيتعامل مع بعض الملاحظات الإضافية قبل أن يصل إلى وجهته إلى المريخ، والتى تعد أول مهمة بين الكواكب للإمارات، حيث أطلقت المركبة فى يوليو وستصل إلى مدار حول الكوكب الأحمر في 9 فبراير 2021. 
 
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكى، عندما تصل المركبة للكوكب الأحمر، ستدرس الغلاف الجوى للمريخ والطقس، وهى الملاحظات التى ستساعد العلماء على فهم كيفية عمل فقاعة الغاز على الكوكب.
 
لكن بعد أن كانت مناورات تصحيح المسار الثلاثة الأولى للمركبة الفضائية أكثر دقة مما حدده مهندسو البعثة فى الميزانية، قرر فريق الأمل تقسيم تركيز المركبة الفضائية لفترة وجيزة لجمع بعض البيانات العلمية الإضافية قبل وصول المسبار إلى المريخ.
 
وقالت حصة المطروشى، نائبة مدير مشروع بعثة الأمل للعلوم، لـ ProfoundSpace.org: "هذا هو أحد الأهداف العريضة للبعثة، لتوفير علوم جديدة للمجتمع الدولي"، مضيفة "نود أن نضيف قيمة".
 
وشعر فريق المهمة بالراحة فقط عند البدء في التخطيط لمثل هذه الملاحظات الإضافية بعد التأكد من أن مناورات التوجيه الثلاثة الأولى للمسبار كانت دقيقة بما يكفي لتحتاج إلى القليل من الضبط الدقيق خلال النصف الثاني من الرحلة.
 
قال عمران شرف، مدير المشروع للبعثة: "كان الفريق يناقش ذلك لبعض الوقت، لكن بصفتي مدير مشروع، كان علي أن أعلق الأمور لأن هناك أولويات".
 
لكن بالنظر إلى الإبحار السلس للمركبة الفضائية، فإن مهمة الأمل تستهدف الآن ثلاثة أنواع مختلفة من الملاحظات الإضافية لإجرائها قبل أوائل شهر يناير، عندما يتعين عليها التركيز مرة أخرى حصريًا على مدى تعقيد الوصول بأمان إلى المريخ.
 
وستشهد إحدى هذه الملاحظات الإضافية تعاون فريق المركبة الفضائية مع BepiColombo، وهي بعثة أوروبية يابانية مشتركة لزيارة عطارد تم إطلاقها في أكتوبر 2018 لبدء رحلة بحرية لمدة سبع سنوات إلى الكوكب الأعمق للنظام الشمسي.
 
قال شرف، إنه في مناورة مصممة بعناية عبر جزء من النظام الشمسي الداخلي، ستتحول المركبتان الفضائيتان إلى بعضهما البعض، وسيقيس كلا المسبارين كمية الهيدروجين في امتداد الفضاء بينهما. 
 
وأكد شرف أن كل مركبة فضائية ستدور بعد ذلك لتأخذ نفس القياس المواجه للخارج عبر المجموعة الشمسية.
 
ويوجد الهيدروجين بين الكواكب في كل مكان في النظام الشمسي، لكن أحد الأهداف العلمية الرئيسية للأمل هو قياس نوع مختلف من الهيدروجين، الذي ينزلق بعيدًا عن الغلاف الجوي للمريخ.
 
صُممت أداة المركبة الفضائية مع مراعاة المصادر المزدوجة للهيدروجين، لكن الملاحظات المنسقة مع BepiColombo ستساعد فريق الأمل على التمييز بشكل أفضل بين الهيدروجين بين الكواكب وهيدروجين المريخ بمجرد اقتراب المركبة الفضائية من الكوكب.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة