عادل نعمان: التكفير سيف مسلط على كل تنويرى

الخميس، 26 نوفمبر 2020 10:16 م
عادل نعمان: التكفير سيف مسلط على كل تنويرى عادل نعمان
كتب - محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الكاتب عادل نعمان، إن الجيل الجديد قد يحتاج لعقود حتى يتشكل بصورة كاملة، خاصة أنه جيل لا يقبل أمرا دون نقاش أو تدبر أو عقل، حيث إننا نعتمد في تعاملنا مع الشباب على العلم والمنطق وهذا ما نريده.

وأضاف الكاتب عادل نعمان، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع على فضائية "TeN"، اليوم الخميس: أنا باحث عن استخدام العقل ولا انشغل فقط بمهاجمة الأصولية، ونحن في بلادنا الأمر بالنسبة لنا أكثر صعوبة، أصبح لدينا أمية نعاني منها وهي أمية الفهم والإدراك.

وأوضح أن الناس الآن يدركون جيدا أهمية السؤال وضرورة النقاش، لافتاً إلى أن معرفة أهمية السؤال هي البداية الحقيقية للتغيير، متابعا: "لا أطالب الناس سوى بإعمال العقل".

ونوه بأن استقطاب العوام ضد التنويرين لم يعد موجودا، مشيرا إلى أن هناك جهات ومؤسسات رسمية تقف عقبة أمام التنوير، منها ما حدث مع الدكتورة آمنة نصير فيما يخص زواج المسلمة من المسيحي، وأتمنى أن تواجه تصريحات التنويرين بالنقاش.

وأشار إلى أن المؤسسات الدينية تقف أحيانا ضد اعمال العقل، لافتاً إلى أنه ليس هناك نص قراني بتحريم زواج المسلمة من غير المسلم، حيث أن الاجتهاد الفقهي قد يتغير بتغير الزمن، وأن التنويرين يخشون من تلفيق تهمة ازدراء الأديان.

وقال الكاتب عادل نعمان، إننا بحاجه لتحديد مصطلح ازدراء الأديان، حيث أننا نستخدم التورية في الكتابة مخافة الازدراء وإلصاق التهم .

 

وأضاف الكاتب عادل نعمان، أنه لا توجد وصاية من أي فرد على الدين، لافتاً إلى أن الدين لا يحمي بالافراد ولا بالمؤسسات الدينية.

وأكد أن الخطاب الديني الحالي يدفع لتزايد نسب الإلحاد، منوها بأن التكفير سيف مسلط على كل تنويري، مشيرا إلى  أن فرج فودة قتل في التسعينيات بسبب آرائه ولا ندري من يقتل غداً.

 

وقال الكاتب عادل نعمان، إن تم فعله في الأربعين سنة الماضية كانت من كتب التراث، منوها بأن كتب التراث مسؤولة عن الكثير من المشكلات التي تواجهنا.

 

وأضاف الكاتب عادل نعمان، أن داعش قامت بجرائمها وروجت لأفكارها من خلال كتب التراث، وأن الهجوم الذي تعرضت له شارل ابدو في 2015 كان بفتاوي من كتب التراث.

 

وتابع: الرسوم الفرنسية المسيئة للرسول ازعجتني ولكن الطريقة التي قوبلت بها كانت خاطئة، وأن هناك رسوم مسيئة لكافة الأديان، ولكن كان علينا اللجوء لحلول مشروعة.

 

وأكد أن الإسلام والمسلمون في أزمة، وأتمنى إلقاء الضوء على الجانب الآخر من التراث بدلا مما يصدر، لافتاً إلى أن الفتوى الفقهية غير ملزمة، متابعا: "حين انقطع الوحي بين السماء والأرض صار عقل الإنسان هو الوحي والمدبر".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة