العقوبات الوشيكة ترغم أردوغان على التراجع أمام أوروبا.. وباريس: ننتظر أفعالا

الإثنين، 23 نوفمبر 2020 10:51 ص
العقوبات الوشيكة ترغم أردوغان على التراجع أمام أوروبا.. وباريس: ننتظر أفعالا الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة من القلق تنتاب تركيا، مع اقتراب الاتحاد الأوروبي من فرض عقوبات اقتصادية على أنقرة، ما دفع أردوغان لتراجع لافت، داعياً الدول الأوروبية إلى "تأسيس تعاون مثمر" و"الوفاء بالوعود"، رغم حالة الشد والجذب التي شهدتها علاقات الطرفين خلال الأشهر القليلة الماضية.

وفى مؤتمر لحزب العدالة والتنمية، عقد عبر الفيديو، قال أردوغان مساء الأحد مخاطباً الاتحاد الأوروبي: "أوفوا بوعودكم التي قدمتموها لبلادنا بدءا من العضوية الكاملة وحتى ملف اللاجئين لنؤسس معا تعاونا أوثق ومثمرا أكثر".

التصريحات التي أطلقها أردوغان، قابلتها باريس بتعليق علي لسان وزير خارجيتها جان إيف لودريان، حيث قال إن دعوات تركيا للحوار والتهدئة "غير كافية"، مشدداً على أن تركيا مطالبة بأفعال لا أقوال.

وقال لودريان في تصريحاته التي تأتي قبل أيام من انعقاد المجلس الأوروبي المقرر بداية ديسمبر، والذي سينظر في ملف فرض العقوبات على تركيا بسبب انتهاكات النظام التركي المتكررة تجاه دول الاتحاد وفي مقدمتها فرنسا وقبرص واليونان.

وأضاف لودريان بحسب ما نشرته شبكة فرانسا 24 : "لا يكفي أن نلاحظ منذ يومين أو ثلاثة أيام، تصريحات تهدئة من جانب الرئيس التركي، ينبغي أن تكون هناك أفعال".

وأكد لودريان أن من بين الأفعال المنتظرة، "هناك بعضها بسيطة يمكن القيام به في شرق المتوسط وليبيا وكذلك في قره باغ".

واستطرد الوزير الفرنسي: "أننا لدينا الكثير من الخلافات" مع أنقرة مشيرا إلى "رغبة التوسع" التركية وهي "سياسة الأمر الواقع" في ليبيا والعراق وشرق المتوسط، "حيث يهاجم (الأتراك) عضوين في الاتحاد الأوروبي هما اليونان وقبرص" وحتى "في ناجورني قره باغ، حيث يرسلون أيضاً مرتزقة سوريين".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة