تصدع الحكومة البريطانية فى ظل كورونا واقتراب موعد بريكست.. كبير مستشارى رئيس الوزراء يغادر منصبه نهاية العام بعد استقالة مدير الاتصالات.. وجدل بشأن تدخل كارى سيموندز.. ونواب يحملون جونسون مسئولية الوضع الراهن

الجمعة، 13 نوفمبر 2020 11:00 م
تصدع الحكومة البريطانية فى ظل كورونا واقتراب موعد بريكست.. كبير مستشارى رئيس الوزراء يغادر منصبه نهاية العام بعد استقالة مدير الاتصالات.. وجدل بشأن تدخل كارى سيموندز.. ونواب يحملون جونسون مسئولية الوضع الراهن تصدع الحكومة البريطانية فى ظل كورونا
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة الجارديان البريطانية أن دومنيك كامينجز، أبرز مستشار لرئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون، سيغادر منصبه فى داوننج ستريت بنهاية هذا العام، فيما وصفته بإشارة على تغيير كبير فى اتجاه الحكومة.

 ونقلت الصحيفة عن مصادر بوايتهول تأكيدها أن كامينجز سيتبع رفيقه مدير اتصالات جونسون لى كين فى مغادرة رقم 10 دواننج ستريت.

 وجاء هذا بعد تصريح كامينجز لبى بى سى بأن الشائعات الخاصة بتهديده بالاستقالة قد تم اختراعها. إلا أنه قال إن المنصب قد تغير منذ يناير عندما كتب فى مدونته أنه يأمل أن يجعل نفسه زائدا عن الحد غلى حد كبير بحلول نهاية 2020.

ونقلت "بى بى سى" عن مصادر داوننج ستريت قولها إن كامينجز قد يكون خارج الحكومة بحلول الكريسماس.

 وكان عدد من أعضاء حزب المحافظين قد قالوا أمس، الخميس، أن استقالة كاين، التى جاءت بعد احتجاج خطيبة جونسون والدائرة الداخلية وعرقلتهم تعيينه كرئيس للموظفين، تشير إلى حكومة ممزقة بفصائل، ومنقطعة عن نواب البرلمان وتنتقل من أزمة إلى أخرى.

 ودعا أحد أعضاء كبار البرلمان عن حزب المحافظين جونسون صراحة إلى السيطرة على الوضع، فيما أعرب آخرون عن يأسهم من المشهد الذى انضمت فيه كارى سيموندز، خطيبة جونسون والمستشارة الصحفية السابقة لحزب المحافظين، إلى المحتجين على ترقية كاين فى وقت تواجه فيه الحكومة أعلى حصيلة لوفيات كورونا فى أوروبا والموعد النهائى الذى يلوح فى الأفق لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.

 وقال أحد النواب، الذى طلب عدم ذكر اسمه، إنهم أطفال يحكمهم الأيديولوجيات والحمقى المهووسين بأنفسهم. وقال آخر طلب عدم ذكر اسمه أيضا أن رئيس الوزراء يجب أن يتحمل مسئولية الخلافات الداخلية فى مثل هذا الوقت المحورى للبلاد. مشيا إلى أن الحكومة تحت قيادة جونسون أجرت سلسة من التحولات فى التعامل مع وباء كورونا بما فى ذلك تدابير الإغلاق الوطنى ودعم الإجازة ونتائج الامتحانات والجبات المدرسية المدانية.

وقال إن وجهة نظر كثير من زملائه اليوم إنهم يشهدون نهاية الأمكل فى بوريس جونسون كرئيس حكومة لفترة ثانية، فقد ترك فراغا فى مركز الحكومة وتم ملؤه من قبل كامينجو الذى لا يحب حزب المحافظين، وخطيبته، مشيرا إلى أن هذا أشبه بسيناريو مسلسل سيئ.

 

يأتى هذا فى الوقت الذى أظهرت فيه الأرقام الرسمية تسجيل 33470 حالة إصابة بفيروس كورونا فى المملكة المتحدة أمس الخميس. وقال المدير الطبي لهيئة الخدمات الصحية فى إنجلترا ستيفن بويس فى مؤتمر صحفى أمس الخميس إن عدد مرضى Covid-19 الذين يتلقون العلاج فى المستشفى قد تضاعف ثلاث مرات فى شهر واحد ليصل إلى أكثر من 12700.

 

 

من ناحية أخرى، قالت الجارديان إن البعض حمل الخلافات الداخلية فى داوننج ستريت مسئولية المواجهة فى مفاوضات البريكست. وأعرب مانفريد ويبر، زعيم أكبر حزب فى البرلمان الأوروبى والحليف السياسى للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن أسفه للوضع الفوضوى فى قلب الحكومة البريطانية.

 

وقال ويبر، عضو البرلمان الأوروبى فى الاتحاد الاجتماعى المسيحى الألمانى، وحزب شقيق لحزب ميركل أنه يوجد توجه واضح من قلب الحكومة فى منعطف حاسم من المحادثات.

 

 وتواجه محادثات بريكست جمودا حول قضيتين أساسيتين، وهم دخول الاتحاد الأوروبى فى المستقبل إلى مياه الصيد البريطانية، وأحكام تكافؤ الفرص لضمان عدم تمكن أى من الجانبين من تحقيق ميزة تنافسية من خلال خفض المعايير التنظيمية أو دعم الشركات المتعثرة.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة