باحث: علاقة الإخوان وأمريكا تتناسب عكسيا مع قوة الدولة المصرية

الخميس، 12 نوفمبر 2020 12:10 ص
باحث: علاقة الإخوان وأمريكا تتناسب عكسيا مع قوة الدولة المصرية جانب من المداخلة
كتب محمد عبد المجيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال محمد منصور الباحث فى المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن العلاقة ما بين الولايات المتحدة الأمريكية وجماعة الإخوان المسلمين، هي علاقة تتناسب تناسب عكسى مع مدى قوة الدولة المصرية، وتناسب طردى مع مدى اهتمام الدولة أو الإدارة الأمريكية الموجودة فى هذا التوقيت بالوضع فى مصر، وما إذا كانت تريد تغيره أم لا. 
 
وأضاف الباحث فى المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، خلال مداخلة عبر برنامج سكايب، اليوم الأربعاء، على برنامج المواجهة، والذى تقدمه الإعلامية لما جبريل على فضائية إكسترا نيوز، انه بالعودة إلى أواخر الأربعينيات فى القرن الماضى، وبعد حرب فلسطين التى كانت مصر منخرطة ومشاركة فيها أيام الملكية، كانت مصر تعانى من الضعف الداخلى، وبدأت جماعة الإخوان منذ لك التاريخ فى محاولة التواصل مع الإدارة الأمريكية عبر السفارات الموجودة، وكان فى أواخر الاربعينيات تم اللقاء الأول بين السكرتير الأول فى السفارة الأمريكية فى القاهرة فليب أيلند مع أحد قادة الاخوان أولا، ثم بعد ذلك قام باللقاء مع مؤسس الجماعة حسن البنا. 
 
وأضاف محمد منصور، أن بعد هذا اللقاء تم تكريس علاقة تزايدت مع مرور الأيام، خاصتا بعد ثورة 52، والوضع الجديد الذى ظهر فى مصر، كانت التوجهات الأمريكية تتجه فى اتجاه تغيير النظام، وفق ما قاله مايس كوبلن فى كتابه "لعبة الأمم" بوضوح، أن الإدارة الأمريكية أو الـ CIA تحديدا طلب منه أن يقوم بالتواصل مع شخصيات مصرية، يتوسم فيها أن لها شعبة فى الداخل المصرى من أجل إظهارها وبروزاتها، ثم يتم استهداف النظام الناصرى، من خلال هذه الشخصيات، ووجد كوبلن ضالته فى القيادى الإخوانى حينها حسن البنا. 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة