هل سمعت عن قصة إسلام إياس بن معاذ؟. ما يقوله التراث الإسلامى

الثلاثاء، 06 أكتوبر 2020 05:00 م
هل سمعت عن قصة إسلام إياس بن معاذ؟. ما يقوله التراث الإسلامى كتاب البداية والنهاية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى التاريخ الإسلامى قصص كثيرة تحتاج إلى تأمل ووقفة، من ذلك قصة إياس بن معاذ، فما الذى حدث معه، وما الذى يقوله التراث الإسلامى فى ذلك؟

 

يقول كتاب "البداية والنهاية" لـ ابن كثير تحت عنوان "إسلام إياس بن معاذ": 

قال ابن إسحاق: وحدثنى الحصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ، عن محمود بن لبيد، قال: لما قدم أبو الحيسر، أنس بن رافع، مكة ومعه فتية من بنى عبد الأشهل، فيهم إياس بن معاذ يلتمسون الحلف من قريش على قومهم من الخزرج، سمع بهم رسول الله ﷺ فأتاهم فجلس إليهم، فقال لهم: "هل لكم فى خير مما جئتم له؟".
 
قال: قالوا: وما ذاك؟
قال: "أنا رسول الله إلى العباد أدعوهم إلى أن يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئا، وأنزل على الكتاب".
ثم ذكر لهم الإسلام وتلا عليهم القرآن.
قال: فقال إياس بن معاذ - وكان غلاما حدثا -: يا قوم هذا والله خير مما جئتم له.
فأخذ أبو الحيسر أنس بن رافع حفنة من تراب البطحاء فضرب بها وجه إياس بن معاذ وقال: دعنا منك، فلعمرى لقد جئنا لغير هذا.
قال: فصمت إياس وقام رسول الله ﷺ عنهم، وانصرفوا إلى المدينة، وكانت وقعة بعاث بين الأوس والخزرج.
قال: ثم لم يلبث إياس بن معاذ أن هلك.
قال محمود بن لبيد: فأخبرنى من حضرنى من قومه أنهم لم يزالوا يسمعونه يهلل الله ويكبره ويحمده ويسبحه حتى مات فما كانوا يشكون أنه قد مات مسلما، لقد كان استشعر الإسلام فى ذلك المجلس، حين سمع من رسول الله ﷺ ما سمع.
قلت: كان يوم بعاث - وبعاث موضع بالمدينة - كانت فيه وقعة عظيمة قتل فيها خلق من أشراف الأوس والخزرج وكبرائهم، ولم يبق من شيوخهم إلا القليل.
وقد روى البخارى فى (صحيحه)، عن عبيد بن إسماعيل، عن أبى أمامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: كان يوم بعاث يوما قدَّمه الله لرسوله، قدم رسول الله ﷺ إلى المدينة وقد افترق ملاؤهم، وقتل سراتهم. 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة