س وج.. كل ما تريد معرفته عن معركة طريف وجرائم القشتاليين ضد المسلمين

الجمعة، 30 أكتوبر 2020 09:00 ص
س وج.. كل ما تريد معرفته عن معركة طريف وجرائم القشتاليين ضد المسلمين إحدى المعارك - صورة أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ1680 على وقوع أحداث معركة طريف عند ريو سالادو بين القشتاليين والمرينيين أسفرت عن مذبحة للمسلمين، وتعتبر آخر معركة يشارك فيها المغاربة بشكل رسمى ومباشر فى الأندلس.. وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات عن المعركة التاريخية:
 

س/ ما هى معركة طريف؟

ج: هى معركة نشبت فى الأندلس فى الثلاثين من أكتوبر 1340 م (جمادى الأولى سنة 741 هـ) بين جيوش المسلمين الأندلسيين بقيادة السلطان أبى الحجاج يوسف بن أبى الوليد إسماعيل والمرينيين القادمين من عدوة المغرب بقيادة السلطان أبى الحسن على بن عثمان المرينى من جهة، وجيوش مملكة قشتالة بقيادة ألفونسو الحادى عشر ومملكة البرتغال بقيادة ألفونسو الرابع.
 

س/ ما أسباب وقوع معركة طريف؟

ج: فى عهد السلطان يوسف، كثرت غزوات النصارى لأراضى المسلمين، وكان ألفونسو الحادى عشر تحدوه نحو مملكة غرناطة أطماع عظيمة. ولما شعر يوسف باشتداد وطأة القشتاليين، وضعف وسائله فى الدفاع، أرسل يستنجد بالسلطان أبى الحسن على بن عثمان ملك المغرب، فأرسل الأمداد إلى الأندلس مع ولده الأمير أبى مالك، فأثخن أبو مالك فى أراضى النصارى، غير أن جيشًا متحالفًا من القشتاليين والأراغونيين والبرتغاليين فاجأه فى طريق عودته، فنشبت بين الفريقين.
 

س/ كيف دارت أحداث معركة طريف؟

ج: اشتبك الفريقان فى معركة عامة على ضفاف نهر سالادو، وتولى السلطان أبو الحسن قيادة الجيش بنفسه، بينما تولى السلطان يوسف قيادة فرسان الأندلس. تقدم ألفونسو الحادى عشر بجيشه لمهاجمة المغاربة، فصُد فى البداية بقوة، واشتبك فرسان الأندلس مع جيش البرتغال. غير أن موازين المعركة انقلبت عندما تسللت حامية طريف المسيحية من الجنوب وانقضت على مؤخرة الجيش الإسلامي، فدب الخلل إلى صفوفه، ونشبت بين الفريقين معركة دموية هائلة، قُتل فيها من المسلمين، وسقط معسكر سلطان المغرب الخاص فى يد المسيحيين.
 

س/ ما الذى ترتب على هزيمة المسلمين فى معركة طريف؟

ج: تبعثرت قوات المسلمين، وفر السلطان أبو الحسن، واستطاع أن يعبر إلى المغرب مع فلوله، وارتد السلطان يوسف إلى غرناطة، وكانت محنة لم يشهد المسلمون مثلها منذ موقعة العقاب، وكان لها أعمق وقع فى المغرب والأندلس.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة