أزمة بين موسكو ومدريد بسبب "انفصال كتالونيا".. والسفارة الروسية تتهكم.. التفاصيل

الخميس، 29 أكتوبر 2020 11:42 ص
أزمة بين موسكو ومدريد بسبب "انفصال كتالونيا".. والسفارة الروسية تتهكم.. التفاصيل رئيس كتالونيا السابق
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زعم القاضى الإسبانى خواكين أجيرى لوبيز فى مذكرة خاصة بالتحقيقات مع الانفصاليين الكتالونيين، إن هناك مجموعة من الروس سعوا لدعم الجهات الانفصالية فى الإقليم فى الاسفتاء الذى جرى عام 2017، موضحا أن بيانات الاتصالات الهاتفية للمشتبه بهم تدل على وجود "مجموعة من الروس" أعربت في 2017 عن استعدادها لدعم رئيس حكومة الإقليم آنذاك كارليس بويجديمونت.
 
وقالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية إن السفارة الروسية فى إسبانيا، ردت ساخرة من قول القاضى الإسبانى بأن روسيا عرضت على بويجديمونت نقل 10 الاف من الجنود إلى كتالونيا، بالاضافة إلى دفع ديون كتالونيا، حيث علقت: "من الضرورى إضافة صفرين إلى عدد الجنود".
 
وأشارت الصحيفة إلى أن الاكثر صدمة لروسيا هى قول مذكرة القاضى إنه نقل القوات بواسطة طائرات موسكا وشاتو التى تم تجمعها فى كتالونيا خلال الحرب الأهلية وإخفاءها فى مكان آمن فى كتالونيا ، حتى يتم استلامها.
 
واتهمت المذكرة أيضا السلطات الروسية بانتهاج "استراتيجية التضليل وزعزعة الاستقرار" في إسبانيا، وأشارت في هذا السياق إلى شبكة RT ووكالة "سبوتنيك" الروسيتين اللتين اعتبرتهما من "أدوات الكرملين".
 
وصدرت هذه المذكرة في إطار التحقيقات مع المتهمين بالاختلاس وتبييض الأموال وتجاوز الصلاحيات والتمويل غير الشرعي للحراك الانفصالي الكتالوني والمساعدة المالية للرئيس السابق لحكومة الإقليم كارليس بوتشديمون المقيم في بلجيكا حاليا.
 
وفي إطار هذه القضية ألقت السلطات الإسبانية يوم الأربعاء القبض على 21 شخصا في مدينتي جيرونا وبرشلونة بإقليم كتالونيا، غالبيتهم من رجال الأعمال والسياسيين المؤيدين لاستقلال الإقليم عن إسبانيا.
 
وأوضحت الصحيفة أن القاضى يستند فى شكوكه على ملفين صوتيين تم اعتراضهما على هاتف فيكتور تيراديلاس، أحد قادة الاستقلال السابقين، فى 14 مايو 2018، و16 مايو 2018.
 
يذكر أن موسكو أكدت مرارا أن روسيا لم تتدخل في عمليات الاقتراع في دول العالم، بما فيها الاستفتاء حول استقلال كتالونيا عام 2017، الذي اعتبرته إسبانيا غير شرعي، ورفضت روسيا جميع الاتهامات بهذا الشأن، مشيرة إلى عدم وجود أي أساس لها من الصحة









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة