وول ستريت جورنال تشيد بمصر.. وتؤكد: ستكون موقع جاذب لاستثمارات لقاح كورونا.. نجاح تجربتها فى القضاء على فيروس سى وموقعها الجغرافى وتعدادها السكانى يعزز فرص استضافتها لمصنعى الدواء من الغرب وروسيا والصين

الثلاثاء، 27 أكتوبر 2020 10:13 ص
وول ستريت جورنال تشيد بمصر.. وتؤكد: ستكون موقع جاذب لاستثمارات لقاح كورونا.. نجاح تجربتها فى القضاء على فيروس سى وموقعها الجغرافى وتعدادها السكانى يعزز فرص استضافتها لمصنعى الدواء من الغرب وروسيا والصين العالم يترقب الوصول للقاح فعال لوباء كورونا ـ أرشيفية
كتبت : رباب فتحي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدو أن وباء كورونا ليس شراً مطلقاً، فبحسب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، فإن مصر باتت قريبة من أن تكون بوابة لاستثمارات أجنبية ضخمة عبر تصنيع لقاحات كورونا من مختلف الشركات متعددة الجنسيات، لما تتمتع به من موقع استراتيجي، وتعداد سكاني مرتفع، بخلاف نجاحها في تجربة علاج فيروس سي.

 

وقال تقرير الصحيفة الأمريكية إن مصر تبرز كسوق مهمة للقوى العالمية التي تسعى إلى تصدير لقاح لفيروس كورونا إلى العالم النامي، مشيرة إلى أن تعداد سكانها الذي يفوق 100 مليون نسمة وقدرتها على تصنيع اللقاحات وموقعها الاستراتيجي يجعلها منصة جذابة لصانعي اللقاحات الروسية والصينية والغربية.

وأضاف التقرير أن القوى العالمية وكبار الكيانات المصنعة للأدوية، تسعى لتصدير لقاح فيروس كورونا للعالم النامي، من خلال مصر باعتبارها منصة إطلاق "حاسمة" لها.

 

وقال مسؤولون صينيون إنهم يريدون أن تصبح مصر مركزا لتصنيع اللقاحات للسوق الإفريقية، حيث أطلقت شركة أدوية تديرها الدولة الصينية شراكة مع القاهرة لإجراء تجارب بشرية.

وفي غضون ذلك، وافقت شركة مصرية على استيراد عشرات الملايين من جرعات اللقاح في صفقة مع صندوق الثروة السيادية الروسي.

 

كما تجري مصر محادثات لاستيراد ملايين الجرعات من اللقاح الذي يطوره باحثون في جامعة أكسفورد بالشراكة مع شركة أسترا زينيكا.

 

وتفاوض الصين وروسيا دول أخرى أيضا، بما في ذلك الإمارات. لكن حجم مصر وموقعها وخبرتها في تصنيع اللقاحات أعطت الحكومة نفوذا للمساومة على أفضل الأسعار من الموردين العالميين، كما يقول خبراء الصحة العامة.

 

وقال مدير معهد اللقاحات الدولي في سيول، الدكتور جيروم كيم: "هناك نوع من الجغرافيا السياسية للقاحات.. إنهم يفعلون بالضبط ما تفعله البلدان ذات الدخل المرتفع، لكن ليس لديهم المال للقيام بذلك، لذا فهم يتفاوضون."

 

وعززت الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في الشرق الأوسط قدراتها في إنتاج اللقاحات بعد أن واجهت تفشيا لإنفلونزا "إتش.1 إن.1" قبل 10 سنوات.

كما أشارت وول ستريت جورنال إلى إجراء مصر، في الآونة الأخيرة، حملة "ناجحة إلى حد كبير للقضاء على وباء التهاب الكبد الوبائي من خلال الاختبار والعلاج".

 

وأجرى فريق من منظمة الصحة العالمية مؤخرا تقييما لمصنع اللقاحات الرئيسي المصري، في إحدى ضواحي القاهرة، وخلص إلى أن المصنع لن يحتاج إلا إلى تعديلات طفيفة لإنتاج لقاحات فيروس كورونا، وفقا لممثلة منظمة الصحة العالمية في مصر، نعيمة الجاسر.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة