منحوتات مبهرة تمزج الملامح البشرية بالطيور والحيوانات وكلمة السر الخيال الجامح

الثلاثاء، 27 أكتوبر 2020 11:20 م
منحوتات مبهرة تمزج الملامح البشرية بالطيور والحيوانات وكلمة السر الخيال الجامح عبدالرحمن ومنحوتاته
سما سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رأس بشرى بأذنى بومة وعينها، ورجل ذو لحية على شكل ريش طاووس ورأس أنثى ممتزجة برأس زرافة، هذه التكوينات الغريبة التي تشبه عالم الأساطير أبهرت السوشيال ميديا فى شكل منحوتات من الطين الأسوانى انتشرت صورها بانبهار فى كل مكان. 

هذه المنحوتات المبهرة التى تساءل الكثيرون عن صاحبها، كانت كلمة السر ورائها رسالة ماجستير للباحث عبد الرحمن جمال المعيد بكلية التربية النوعية بجامعة عين شمس بعنوان "المعالجة التشكيلية للخيال الجامع في فن النحت المعاصر" وكان ورائها غرام كبير بالفانتازيا، والفن الفرعونى حسبما كشف الباحث لـ"اليوم السابع".

 

122359864_10224504648462283_2407718741323314616_n
أحد المنحوتات 

 

122385506_10224504639902069_301273769414122534_n
جانب من المنحوتات الخشبية 

 

 

122416481_10224504640542085_2074733816666709345_n
منحوتة سريالية 

تخرج عبد الرحمن فى كلية التربية النوعية قسم النحت عام 2013 ثم التحق بالعمل معيدًا بها، ولحبه لفن النحت الذي اعتبره علم وموهبة ترك خياله يوجهه في تصميم المنحوتات ويقول لـ"اليوم السابع": "اعتمدت على الفانتازيا الخيالية، ولأنها مختلفة لفتت الانظار لها بعد أن قام بتصويرها دكتور مصطفى أمين أستاذ التصوير الفوتوغرافي بنفس الكلية ونشر صورها على فيس بوك".

وأضاف: "وصلت بفكرة المجسمات لفوق مخيلة الإنسان واعتمدت على دراستي وبدأت أجمع عينة من أعمال كثيرة للفن المعاصر استخلص منها أسلوبي وشغلي الخاص، واللي شجعني عليه الكتور علي الصهبي استاذ متفرغ بتخصص النحت بعد ما قمت بتمصيم مجسم وجد فيه فكرتي غير التقليدية". 

122482210_10224504638582036_7509669453794871301_n
جانب من المنحوتات 

 

 

122611084_10224504639422057_2516633014810031409_n
منحوتة مستوحاة من الفن الفرعونى
 
122665053_10224504641862118_7630998788120813607_n
واحدة من المنحوتات 

 

 

122703238_10224504648742290_889949487569669582_n
جانب من أعمال عبدالرحمن 

لم يكن للخيال العلمي والأساطير وأفلام الرعب الدور الوحيد في تكوين فكر عبد الرحمن لتصميم مجسماته، بل أكد في حديثه أنه تأثر بفن النحت الفرعوني قديما والذي يعتبره من أهم الفنون التي تلهم الكثيرين للإبداع قائلاً: "أبو الهول وزوسر وألهة مصر القديمة من المجسمات ذات جسم الانسان ورأس طائر او حيوان والعكس كانت قمة الدقة والروعة، وكانت ملهمتي في كثير من الأعمال".

اتخذ عبد الرحمن عدة أساليب في عمله وهم دمج الإنسان مع الحيوان، ودمج الإنسان مع الطيور، ودمج الإنسان مع لأشكال المعمارية، حتى وصل تصميماته لـ30 منحوتة بأشكال مختلفة وغير تقليدية.

استخدم عبد الرحمن الطين الأسواني كمادة لعمل منحوتاته، وتركها على لونها الأصلي حتى موعد مناقشة رسالته، وقد حصل على درجة الامتياز بعد أن ناقش الرسالة الدكتور عادل بدر استاذ النحت بكلية التربية النوعية بجامعة القاهرة، والدكتورة لوزة خالد استاذ النحت بجامعة عين شمس، مع التوصية بتبادل الرسالة مع الجامعات المصرية والأجنبية.

122811604_10224504646942245_4075803374849919884_n
منحوتة سريالية 

 

 

122832952_10224504640142075_2774302700352271791_n
جانب من منحوتات عبدالرحمن 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة