إصابات كورونا تتجاوز 150 ألف حالة فى الجزائر وتونس وليبيا

الإثنين، 26 أكتوبر 2020 08:52 م
إصابات كورونا تتجاوز 150 ألف حالة فى الجزائر وتونس وليبيا اختبارات فحص كورونا
وكالة الأنباء الإسبانية - إفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا ، كوفيد -19 حاجز 150 ألف حالة في تونس وليبيا، اللتين تسجلان أرقامًا قياسية جديدة للإصابات كل يوم، وفي الجزائر، حيث تتضاعف الحالات الإيجابية مرة أخرى بعد أكثر من شهرين من الانخفاض.
 
ويعد الوضع مقلقًا بشكل خاص في ليبيا، التي أكدت إصابة ألف و639 حالة في الـ 24 ساعة الماضية، وهي أكبر زيادة في البلاد منذ أن بدأ إحصاء الحالات الإيجابية على مستوى العالم في مارس  الماضي.
 
ووفقًا للمركز الوطني الليبي للسيطرة على الأمراض، التابع لحكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس، فقد تم تسجيل 56 ألف و13 حالة إصابة بفيروس كوفيد -19 و 795 حالة وفاة حتى يوم الأحد، منها خمسة حالات يوم الأحد.
 
ومنذ الإعلان عن الحالة الأولى في مارس ر، اتخذت السلطات الليبية عددًا من الإجراءات الاحترازية مثل الإغلاق الصارم للحدود، وإغلاق المدارس والمساجد، وحظر التجمعات العامة، وحظر التجول.
 
ومع ذلك، فإن هشاشة النظام الصحي - الذي دمرته أكثر من عشر سنوات من الحرب الأهلية - زادت من الظروف القاسية التي يعاني منها السكان - مع انقطاع يومي طويل لإمدادات الكهرباء والغاز والمياه الجارية - ويجعل نقص الأدوية والأقنعة خيارات وقف الجائحة في البلاد قليلة.
 
وفي تونس، وسعت الحكومة القيود المفروضة على الحركة بعد أن زاد عدد الحالات الإيجابية بمقدار ثلاثة آلاف و24 في الساعات الـ 48 الماضية وعدد الوفيات بمقدار 58، ليصبح الإجمالي 887 يوم الأحد، بينما كان يبلغ 50 فقط في نهاية يوليو.
 
وحذر حبيب جديرة المتحدث باسم اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا اليوم الاثنين من أنه "بهذا المعدل لن يكون هناك المزيد من الأسِرّة المجانية بالمستشفيات نهاية أكتوبر المقبل".
 
وكشف الطبيب في تصريحات لوسائل إعلام محلية، أن اللجنة المذكورة تعتزم تقديم مقترحات جديدة تشمل منع الحركة الإلزامي لمن يبلغون 65 عامًا فأكثر وتقليص السفر بين المدن والمحافظات.
 
وأضاف أنه "من الضروري تعزيز الموارد البشرية في المستشفيات، في وقت لا يتجاوز فيه عدد أجهزة التنفس الصناعي في القطاع العام 160".
 
ورسميا، أكدت تونس - التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة -48 ألف و799 إصابة بفيروس كورونا، مقارنة بنحو ألف و300 في نهاية يوليو.
 
وفي الجزائر، وبعد أسبوعين من التراجع، تجاوز عدد الإيجابيات الجديدة مرة أخرى حاجز 200 حالة يومية.
 
وقال رئيس الوزراء، عبد العزيز جراد، الليلة الماضية، في بيان "ألاحظ بكل أسف شيء من التهاون في تطبيق إجراءات الواقية مثل الاستخدام الإلزامي للأقنعة واستخدام الجل الكحولي".
 
ووصلت العدوى حتى إلى رئيس الدولة، الذي أعلن يوم السبت أن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، بدأ عزلا "طوعيًا" لمدة خمسة أيام بعد أن ثبت أن العديد من كبار مسؤولي الرئاسة والحكومة مصابين بكوفيد 19.
 
وبحسب الأرقام الرسمية، فقد سجلت الجزائر - الدولة التي يبلغ عدد سكانها 44 مليون نسمة وأبقت حدودها مغلقة منذ فبراير/شباط الماضي - 56 ألف و143 حالة إيجابية و ألف914 حالة وفاة حتى الآن.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة