كيف نجح المتحف المصرى الكبير فى تكرار ظاهرة تعامد الشمس على رمسيس الثانى

السبت، 24 أكتوبر 2020 04:30 ص
كيف نجح المتحف المصرى الكبير فى تكرار ظاهرة تعامد الشمس على رمسيس الثانى تعامد الشكس على تمثال رمسيس الثانى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد المتحف المصرى الكبير فى 21 أكتوبر نجاح أول تجربة لتعامد شعاع الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثانى داخل بهو المتحف، بعد أن قام عدد من المهندسيين بقيام استحداث للظاهرة التى تحدث مرتين سنويا فى معبد أبو سمبل بأسوان.

وقالت الصفحة الرسمية للمتحف بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "على خطى الأجداد يسير أحفاد الفراعنة؛ ليحيوا الأمجاد، فبعد أكثر من ثلاثة آلاف عام من بناء الملك رمسيس الثاني لمعبده الفريد بأبي سمبل، والذي تتعامد فيه الشمس على وجه الملك في يوم 21 أكتوبر ويوم 21 فبراير من كل عام، نجح الأحفاد فى تطبيق ظاهرة تعامد أشعة شروق الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، داخل مقره الأخير ببهو المتحف المصري الكبير".
 وإليك تفاصيل الحدث الجديد والذى سيتكرر داخل المتحف المصرى الكبير مرتين سنويا:

    
1-  تبنى الفكرة اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة.

2- بدأت دراسة هذه الظاهرة وتطبيقها في أكتوبر 2019 الماضي.

3- تم تكوين فريقًا من مهندسي وأثري المتحف، بالتعاون مع الدكتور أحمد عوض الباحث بكلية الهندسة؛ للعمل على إعادة تحقيق تلك الظاهرة الفلكية مجددًا.

4- استغرق الأمر عامًا كاملًا من الدراسات الفلكية والحسابات الهندسية الدقيقة؛ لتطبيقها داخل بهو المتحف على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني.

5- تتعامد الشمس مرتين في نفس الموعد من كل عام، وذلك بالتزامن مع الظاهرة الأصلية قبل نقل معبد أبي سمبل.

6- يهدف تطبيق تلك الظاهرة داخل بهو المتحف المصري الكبير إلى استحداث احتفالية ثقافية وسياحية، تقام في ساحة المتحف.

7- ستعمل على تنشيط السياحة الثقافية لظاهرة تعامد أشعة الشمس على المعابد المصرية القديمة.
 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة