س و ج.. كل ما تريد معرفته عن "تعامد الشمس" بأبوسمبل

الخميس، 22 أكتوبر 2020 02:30 ص
س و ج.. كل ما تريد معرفته عن "تعامد الشمس" بأبوسمبل تعامد الشمس على قدس الأقداس بأبوسمبل
أبوسمبل - عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعد ظاهرة "تعامد الشمس" على قدس الأقداس بأبوسمبل أقصى جنوب مصر، واحدة من أندر الظواهر الفلكية التى جسدها القدماء المصريون داخل المعابد المصرية، ويستعرض "اليوم السابع" كافة المعلومات عن الظاهرة الفلكية الفرعونية النادرة من خلال "س و ج":

 

ما هى ظاهرة "تعامد الشمس" ؟

ظاهرة "تعامد الشمس" هى واحدة من أندر الظواهر الفلكية التى جسدها القدماء المصريون داخل المعابد المصرية.

 

أين تحدث هذه الظاهرة ؟

تحدث ظاهرة تعامد الشمس داخل معبد الملك رمسيس الثانى بأبوسمبل على قدس الأقداس.

 

متى تحدث ظاهرة تعامد الشمس ؟

تتكرر هذه الظاهرة مرتين كل عام 22 فبراير و22 أكتوبر.

 

متى تحدث تحديداً ؟
 

تبدأ ظاهرة تعامد الشمس فى الظهور بداية من شروق الشمس ولمدة 20 أو 25 دقيقة فقط.

 

ما هو قدس الأقداس ؟
 

قدس الأقداس يقع داخل معبد الملك رمسيس الثانى بأبوسمبل، ويبعد عن المدخل بحوالى 60 مترًا، ويتكون من منصة تضم تمثال الملك رمسيس الثانى جالسا وبجواره تمثال الإله رع حور أخته، والإله آمون، وتمثال رابع للإله بتاح، وتتعامد الشمس على ثلاث تماثيل فقط من الأربعة.

 

لماذا لا تتعامد الشمس على التمثال الرابع لقدس الأقداس ؟
 

لا تتعامد الشمس على وجه التمثال الرابع للإله "بتاح"، والذى كان يعتبره القدماء إله الظلام.

 

ما هو السر فى تجسيد هذه الظاهرة الفرعونية الفلكية النادرة ؟
 

يرجع السبب وراء تعامد الشمس على وجه رمسيس إلى سبب ذكر فى روايتين، أولاً هى أن المصريين القدماء صمموا المعبد بناء على حركة الفلك لتحديد بدء الموسم الزراعى وموسم الحصاد، وثانياً هى أن هذين اليومين يتزامنان مع يوم مولد الملك رمسيس الثانى ويوم تتويجه على العرش.

 

هل الظاهرة مكتشفة قديماً ؟
 

تم اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس فى شتاء عام 1874، عندما رصدت الكاتبة البريطانية "إميليا إدوارد" والفريق المرافق لها، هذه الظاهرة وقد سجلتها فى كتابها المنشور عام 1899 بعنوان "ألف ميل فوق النيل".

 

هل موعد الظاهرة تغير مع تغيير مكان المعبد بعد بناء السد العالى وغرق آثار أبوسمبل والنوبة ؟
 

ظاهرة "تعامد الشمس" كانت تحدث يومى 21 أكتوبر و21 فبراير قبل عام 1964، إلا أنه بعد نقل معبد أبوسمبل وتقطيعه لإنقاذه من الغرق تحت مياه بحيرة السد العالى فى بداية الستينيات من موقعه القديم، الذى تم نحته داخل الجبل، إلى موقعة الحالى، أصبحت هذه الظاهرة تتكرر يومى 22 أكتوبر و22 فبراير.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة