وزير النقل: مصر تحكمت فى "كورونا" بفضل الله وقرارات السيسى ووعى الشعب

الأربعاء، 21 أكتوبر 2020 09:47 م
وزير النقل: مصر تحكمت فى "كورونا" بفضل الله وقرارات السيسى ووعى الشعب وزير النقل
أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 قال وزير النقل المهندس كامل الوزير، إن الاحتفال باليوم البحرى العالمي، يأتى هذا العام فى ظروف مختلفة حيث وقع العالم كله تحت تهديد خطر فيروس كورونا المستجد، الذى أوقف الحياة فى شرايين الدول وأدى لتداعيات غير مسبوقة على كافة الأصعدة، مشيراً إلى أن العالم كله وقف صفاً واحداً لمواجهة هذا العدو الذى فتك بحياة آلاف من البشر؛ حيث تكاتفت كافة الأطياف سواء محلياً أو دولياً من أجل التغلب على تأثيرات هذه الجائحة.

وأكد الوزير أن "مصر استطاعت حتى الآن بفضل الله وبفضل القرارات الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ووعى الشعب المصرى وتضحيات جيشنا الأبيض الباسل أن تتحكم فى هذا الفيروس، وبدأت مصر تفتح أبوابها مرة أخرى للسياحة والعودة للحياة الطبيعية مع مراعاة الاحتياطات والإجراءات الاحترازية اللازمة".

جاء ذلك فى كلمته خلال مشاركته فى الاحتفال باليوم البحرى العالمى لعام ٢٠٢٠ اليوم /الأربعاء/ بمدينة الإسكندرية، والذى يقام هذا العام تحت شعار "نقل بحرى مستدام.. لكوكب مستدام" ويتم تنظيمه تزامناً مع الاحتفال الذى تقيمه المنظمة البحرية الدولية بهذه المناسبة.

وأضافكامل الوزير،"أننا نحتفل اليوم كما تعودنا كل عام باليوم البحرى العالمى فى ظل هذه الظروف الاستثنائية، وذلك إدراكاً منا لأهمية هذا الحدث وكونه المنصة التى تسمح لنا بتقييم إنجازات القطاع البحرى واستعراض أهم المشروعات التى تم أو يجرى تنفيذها أمام كافة المهتمين بمجال النقل البحري".

وأشار الوزير، إلى  أن المنظمة البحرية الدولية اختارت هذا العام شعار "نقل بحرى مستدام لكوكب مستدام" حيث أصبحت التنمية المستدامة قضية تحظى باهتمام العالم أجمع، فى خضم سعى الجميع نحو تحقيق العائدات الاقتصادية التى تفى بآمال الشعوب، لافتاً إلى أنه "لا يجب تجاهل حق البيئة التى نعيش فيها علينا، فالماء والهواء هما مصدر الحياة على الأرض ويجب الحفاظ عليهما كحق من حقوق الأجيال القادمة لاستمرار الحياة على هذا الكوكب، ومن هنا بدأت كافة الجهود تبذل من أجل تحقيق التنمية المستدامة وأهدافها السبعة عشر".


 وتابع، "من هنا كانت المنظمة البحرية الدولية حريصة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة ووضعتها ضمن خطتها وتوجهاتها الاستراتيجية، وتحرص على متابعة مؤشرات أدائها إزاء هذه التوجهات"، لافتا إلى أن "مصر كانت من الدول التى بادرت بوضع استراتيجية التنميـة المستدامة "رؤية مصر ٢٠٣٠" التى تمثل محطـة أساسـية فى مسيـرة التنميـة الشـاملة فى مـصر، كـمـا تمثل خريطــة الطريق التى تسـتهدف تعظيم الاستفادة من المقومات والمزايا التنافسـية المصرية، وقـد تبنت الاستراتيجية مفهـوم التنميـة المستدامة كإطار عـام يهدف إلى تحسيـن جـودة الحيـاة فى الوقـت الحـاضر بما لا يخـل بحقـوق الأجيال القادمـة فى حيـاة أفضـل".

وأوضح وزير النقل، أن قطاع النقل يُعد من أهم عناصر تطور الدول ونموها فى العالم؛ إن لم يكن هو العامل الرئيسى المؤثر على النمو الاقتصادى والاجتماعى للدول باعتباره أحد أهم القطاعات الخدمية الحيوية التى ترتبط ارتباطاً مباشراً بكافة القطاعات الأخرى بالدولة.

وأضاف كامل الوزير فى هذا السياق، أن "وزارة النقل حرصت على وضع وتنفيذ ومتابعة استراتيجية متكاملة لتطوير منظومة النقل البحرى بكافة عناصره تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة، وحققت الوزارة نجاحات كبيرة حيث تم وضع مخطط متكامل يتضمن خريطة استثمارية للموانئ المصرية لتحقيق التكامل بين الموانئ المصرية، كما تم إنشاء موانئ تجارية جديدة بالمناطق غير المغطاة جغرافياً بموانئ تجارية، مثل ميناء جرجوب غرب البحر المتوسط وميناء رأس بناس جنوب البحر الأحمر، تعمل كشرايين تنموية وتتكامل مع شبكة الطرق ووسائط النقل المختلفة لمد المدن والمناطق العمرانية الجديدة باحتياجاتها وتمكينها من تصدير منتجاتها، كما يجرى إنشاء وتطوير البنية التحتية والفوقية للموانئ البحرية وفقاً لاقتصاديات السوق والمعايير الدولية، بالإضافة إلى ربط الموانى المصرية بمناطق الاستثمار باستغلال الشبكة القومية للطرق ووسائل النقل فى رؤية متكاملة".

وأشار الوزير، إلى أن "وزارة النقل تعمل جاهدة بالاشتراك مع الجهات المعنية من أجل رفع التصنيف البيئى الدولى للموانىء البحرية المصرية وتحويلها إلى موانئ خضراء لتحقيق الاستدامة البيئية، وبالطبع لا يمكن تحقيق هذه الأهداف دون الاهتمام بالعنصر البشرى وبناء قدرات العاملين فى المجال البحرى سواء على المستوى الإدارى أو العملى فى إطار بنية تشريعية تتماشى مع التطورات المحلية والعالمية وتواكب المعاهدات والالتزامات الدولية".

وخلال الاحتفال، تم عرض كلمة أمين عام المنظمة البحرية الدولية وإلقاء الضوء على الشعار المختار لهذا العام، حيث تم إبراز أهمية النقل البحرى الذى استمر فى القيام بدوره فى نقل السلع والبضائع الاستراتيجية والحيوية اللازمة لحياة الإنسان فى كافة أنحاء العالم رغم انتشار جائحة كورونا، بالإضافة إلى دور البحارة وهم الأبطال المجهولون فى معركتهم مع هذا الوباء العالمي.

وشهد الاحتفال. استعراض جهود وزارة النقل فى تطوير منظومة النقل البحري، وفى مد فترة سريان شهادات البحارة نتيجة الظروف الراهنة والإجراءات الاحترازية التى تتخذها وزارة الصحة إزاء البحارة، حيث تم اتخاذ عدة إجراءات من شأنها مواجهة جائحة كورونا والتخفيف من آثارها.

جدير بالذكر أن الاحتفال باليوم البحرى العالمى. يقام سنوياً فى جميع أنحاء العالم تحت مظلة المنظمة البحرية الدولية IMO، ليكون بمثابة منتدى سنوى يضم كافة عناصر وأطراف المجتمع البحرى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة