بريطانيا تراجع طريقة التعامل مع الإرهابيين فى سجونها بعد هجوم مستوحى من داعش

الإثنين، 19 أكتوبر 2020 01:17 م
بريطانيا تراجع طريقة التعامل مع الإرهابيين فى سجونها بعد هجوم مستوحى من داعش أحد السجون ببريطانيا
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن حكومة المملكة المتحدة أطلقت مراجعة للطريقة التى يتم التعامل بها مع الإرهابيين فى السجون البريطانية فى ظل مخاوف على حياة ضباط بسجون من هجمات إرهابية مستوحاة من داعش،  وتم سجن نزيلين بشكل مشدد فى وقت سابق هذا الشهر لمحاولة اغتيال ضابط سجن فى HMP Whitemoor باستخدام أسلحة بدائية وارتداء سترات ناسفة مزيفة، فى واحدة من أربع هجمات إرهابية نفذت من قبل سجناء يقضون مدتهم أو أطلق سراحهم العام الماضى.

 

وتمكن كلا الرجلين من الحصول على بطاقة هاتف مهربة وهاتف داخل سن كامبريدجشاير شديد الحراسة.

 

 وأحد المهاجمين هو بروثثوم زيامانى، والمعروف بالفعل بأنه يمثل خطرا إرهابيا بعد أن سجن فى الأصل  بتهمة التآمر لقطع رأس جندى بريطانيى، بينما كان شريكه باز هانكتون متطرفا من داخل السجن، ويحذر الخبراء من أن التحقيق يجب أن يؤدى إلى تحرك عاجل.

وتقول وزارة العدل إن لديها ضمانات قائمة لمنع التطرف ومراقبته، لكن أيا من الرجلين لم يثيرا مخاوف.

وبدأ وزير العدل مراجعة داخلية لإدارة احتجاز السجناء الإرهابيين، بما فى ذلك النظر فى دورات مكافحة التطرف بعد هجوم وقع فى يناير. ولم يتم الإعلان عن التحقيق مع ضغط الوزراء لقوانين جديدة لزيادة الأحكام على الإرهابيين وإبقائهم فى السجون لفترة أطول.

وهناك بالفعل عدد قياسى من المحتجزين لتهم تتعلق بالإرهاب فى بريطانيا، حيث تم تصنيف ثلاثة أرباع السجناء المصنفين على أنهم متطرفين إسلاميين وعددهم 243.

 

وقال إيان أتشيسون، حاكم سابق لأحد السجون نفذ تحقق حكومى عام 2016 عن الإسلاميين المتطرفين فى السجون، إنه يخشى أخذ أحد الضباط رهينة وقتله فى السجن.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة