جواتيمالا تعلن حزب الله منظمة ارهابية.. الرئيس يحذر من وجودهم

الخميس، 15 أكتوبر 2020 04:42 م
جواتيمالا تعلن حزب الله منظمة ارهابية.. الرئيس يحذر من وجودهم جواتيمالا
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت الحكومة الجواتيمالية أن منظمة حزب الله "منظمة إرهابية"، وذلك خلال تقديم رئيس البلاد أليخاندرو جياماتى، مشروع قانون لمنع غسل الأموال، بعد تأكيد أن حزب الله له وجود بالفعل فى أمريكا اللاتينية.

وأكد جياماتى، أنه بالاشتراك مع مجلس الأمن الفنى، تم اتخاذ القرار بإعلان حزب الله "جماعة إرهابية"، حسبما قالت صحيفة "اتونجادول" الإكوادورية.

وقال الرئيس الجواتيمالى فى مؤتمر صحفى، إنه إلى جانب مجلس الأمن الفنى، قررا الإعلان عن حزب الله منظمة إرهابية، ونحن لا نحتاج فقط إلى اعلان هذه المنظمة ارهابية بل أيضا نحتاج إلى الاطار التنظيمة الذى يضمن عدم انتقالها إلى الذين لديهم أموال يمولون من الدولة ليتمكنوا من إلحاق الضرر بالبلدان الأخرى، وبالتالى فإن منعه وقمعه له ما يبرره".

وأشارت الصحيفة، إلى أن الحكومة الجواتيمالية أيضا قامت بتحديث اللوائح الخاصة بمنع وقمع غسل الأموال وتمويل الارهاب، وذلك لوقف أولئك الذين يستخدمون التكنولوجيا المتطورة التى تتجاوز الضوابط الحالية فى جواتيمالا.

وقدم الرئيس جياماتى يوم الاثنين، مشروع القانون رقم 5820، ولكن سلمته السلطة التنفيذية إلى الكونجرس فى 6 أغسطس 2020، وكان برفقة المراقب على البنوك، إريك أرماندو فارجاس ومراقب التحقق الخاص، ساولو دى ليون.

وأشار الرئيس، إلى أنه منذ عام 2001 دخل قانون مكافحة غسل الأموال حيز التنفيذ، ومنذ عام 2005 قانون منع الإرهاب، ومع ذلك، "تطورت كلتا الجريمتين ويتطلب الأمر ضوابط أفضل"، وبحسب جياماتى، هو أن المجرمين يستخدمون مستويات أكثر تعقيدًا تسمح لهم بالتهرب من العقوبات.

وأكد جياماتى، أنه طالما لم يتم منع الأساليب الجديدة وقمعها، فإن "المجرمين لا يوسعون نشاطهم الإجرامى فحسب، بل يضرون أيضًا بأنشطة والاقتصاد الوطنى والفئات الضعيفة والسلام الوطنى والدولي".

وشدد الرئيس جياماتى، على أن غسل الأموال والإرهاب يثيران قلق المجتمع الدولى لما لهما من تأثير سلبى يتطلب ممارسات أفضل للوفاء بالمعايير الدولية.

وبهذه الطريقة، انضمت جواتيمالا إلى كتلة دول أمريكا اللاتينية التى تدين حزب الله كمنظمة إرهابية، والتى تضم كولومبيا وهندوراس والأرجنتين وباراجواى، من بين دول أخرى.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة