رئيس دينية البرلمان يرد على أهم الأسئلة حول قضايا الساعة. .تعرف عليها

الإثنين، 06 يناير 2020 08:00 ص
رئيس دينية البرلمان يرد على أهم الأسئلة حول قضايا الساعة. .تعرف عليها الدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، والأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، أن اللجنة تحرص على متابعة ملف مواجهة الفكر المتطرف والتصدى للفتاوى الشاذة والمنحرفة، وأهمية ذلك فى مواجهة الإرهاب الأسود والجماعات الإرهابية والمتطرفة التى تهدد العالم كله، وفى هذا الصدد، فتح رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، عددا من الملفات الهامة وبعض القضايا الخطيرة ورد على الأسئلة المتعلقة بها كالتالى:

 س: ما دور لجنة الشئون الدينية بالبرلمان فى التصدى للفتاوى المتطرفة؟

أسامة العبد: نحن ضد أى فتوى شاذة وأى فتوى فيها إفراط أو تفريط، ولا نريد تشدد ولا تعصب على الإطلاق، لأن ديننا دين سماحة ويسر ووسطية واعتدال، وأى فتوى شاذة يمكن أن  تؤدى إلى فتنة فى مصر أو العالم نحن ضدها، نحن مع الوسطية والاعتدال الذى تعلمناه فى الأزهر الشريف، واللجنة الدينية أعدت مشروعات قوانين هامة فى هذا الصدد مثل مشروع قانون تنظيم الفتوى العامة، ومشروع قانون تنظيم ظهور رجال الدين فى الإعلام، ومشروع قانون دار الإفتاء المصرية.

 

وأين هذه المشروعات بقوانين.. متى ستصدر؟

أسامة العبد: سنجدد خلال الأيام المقبلة عرض هذه المشروعات بقوانين المتعلقة بمحاربة الفتاوى الشاذة ومجابهة الفكر المتطرف وتنظيم الظهور فى الإعلام للحديث عن شئون الدين أو الفتاوى، وكل ما يتعلق بدار الإفتاء، وعلى اللجنة لمراجعتها بشكل نهائى وإلقاء نظرة عليها لنصفيها من بعض الشوائب ونعرضها على مكتب المجلس ليتم مناقشتها فى الجلسة العامة، تمهيدا لإصدارها فى أقرب وقت، وهذه القوانين تنظم وتحدد الجهات المختصة بإصدار الفتاوى والمتخصصين الذين يتم التصريح لهم بذلك، وضوابط الظهور فى الإعلام، وكيفية مواجهة أى فتاوى منحرفة وشاذة، كما تتضمن أحكام رادعة ضد المخالفين، فلا يجوز لأى محطة إعلامية أن تظهر على محطتها أى شخص غير متخصص بشكل دقيق ويعلم ظروف المجتمع وظروف المجتمعات الأخرى حولنا، نحن لا نريد فتن ولا تعصب ولا تشدد، فهناك ضوابط للفتاوى التى تتعلق بالشأن العام.

 

وهل مجابهة الفكر المتطرف مسئولية المؤسسات الدينية فقط؟

أسامة العبد: مجابهة ومحاربة الفكر المتطرف والفتاوى الشاذة مسئولية كل مؤسسات المجتمع وليست مسئولية المؤسسات الدينية فقط، مثل الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء والكنيسة، فالمؤسسات الرياضية والشبابية والمؤسسات التعليمية والتربوية، مسئولة أيضا، ولابد على كل مؤسسة أن تقوم بدورها لمنع وجود أى فكر متطرف أو الترويج له، والتصدى لذلك، فالتطرف أسود وأعمى، والإرهاب اسود واعمى، ومجابهته مسئوليتنا جميعا، كل المؤسسات يجب أن تحارب هذا الفكر المتطرف لتظل مصر آمنة فى ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى، وعلينا أن نساند قواتنا المسلحة والشرطة المصرية فى حربها ضد الإرهاب.

 

 ما ردك على بعض المتشددين والمتعصبين الذين يحرمون تهنئة الإخوة المسيحيين بأعيادهم؟

أسامة العبد:  تهنئة إخوتنا المسيحيين واجب علينا، فهم يهنئوننا فى أعيادتنا ومناسباتنا الدينية، ونحن نهنئهم فى مناسباتهم الدينية، ومن يحرم التهنئة فهو يدعو للتفرقة والفتنة ولا يحرص على التلاحم والوحدة الوطنية، ونحن فى لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب نوجه التهنئة لأخواتنا الأقباط، شركائنا فى الوطن وفى الدفاع عن الوطن، هذا هو السلوك الوسطى المعتدل، فديننا دين محبة وتسامح ووسطية واعتدال، وذلك أيضا من باب قوله سبحانه وتعالى فى القرآن الكريم " وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا"، فهذه الآية تضع قواعد الأخوة الإنسانية، وأيضا قوله تعالى "يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا"، فلا يصح عدم التهنئة، هذه مفارقة عجيبة، لابد من تآلف القلوب ونشر روح المحبة والتسامح والتعاون.

 

كيف تتعامل اللجنة الدينية فى البرلمان مع قضية زواج القاصرات ودورها فى الحد من الزيادة السكانية؟

أسامة العبد: لسنا مع زواج القاصرات أو زواج الأطفال على الإطلاق، عندنا قانون يحكمنا ويحدد سن الزواج للولد والبنت، والقانون يعتبر النظام العام للدولة، ولابد أن نلتزم بالقوانين المنظمة للنظام العام، فنحن ضد زواج القاصرات، والتصدى لهذه الظاهرة والقضاء عليها عامل أساسى فى القضاء على الزيادة السكانية، لذلك ينبغى علينا جميعا أن نلتزم بالنظام العام فى الدولة وألا يتزوج أحد إلا فى السن الذى حدده القانون.

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة